MOON SIGHTING VERDICTS IN ENGLISH
اختيار شيخ الإسلام في توحيد رؤية هلال رمضان
السؤال
أحسن الله إليكم. هذا سائل يقول: يا فضيلة الشيخ، سمعت أن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حرم في كتابه الفتاوى بتوحيد الصيام ورؤية الهلال في رمضان، هل هذا صحيح؟
الشيخ: ايش أنه ايش؟
السؤال: يعني لم يقل بتوحيد الصيام ورؤية الهلال في رمضان؟
الجواب
الشيخ: نعم. شيخ الإسلام رحمه الله يرى أنه متى رؤي الهلال وجب الصوم، ومتى رؤي هلال شوال وجب الفطر سواء رؤي في الأماكن الأخرى أم لم يرى، ولا يلزم الأماكن الأخرى إذا كانت تخالف البلد، بلد الرؤية في مطالع الهلال لا يلزمهم أن يصوموا إن كان الهلال هلال رمضان، ولا أن يفطروا إن كان الهلال هلال شوال، فهو يقول رحمه الله: مطالع الهلال تختلف باتفاق أهل المعرفة بذلك، فإن اتفقت المطالع وجب اتفاق الجميع، وإن لم تتفق وجب لكل بلدٍ حكمه، وما قاله رحمه الله هو الصواب
المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [353]
https://sounds.binothaimeen.net/storage/uploads/ftawamp3/Lw_353_23.mp3
**The Selection of Shaykh al-Islam (Ibn Taymiyyah) Regarding the Unification of the Sighting of the Ramadan Crescent Moon**
**Question: **
May Allah reward you with goodness. A questioner asks: *O noble Shaykh, I heard that Shaykh al-Islam Ibn Taymiyyah (may Allah have mercy on him) prohibited, in his book "Al-Fatawa," unifying the fasting and the sighting of the crescent moon for Ramadan. Is this correct? *
**Shaykh (Ibn 'Uthaymeen):** What did he say?
**Questioner: ** Meaning, he did not advocate unifying the fasting and the sighting of the crescent moon for Ramadan?
**Answer: **
Yes. Shaykh al-Islam (may Allah have mercy on him) held the view that whenever the crescent moon is sighted, fasting becomes obligatory, and whenever the Shawwal crescent is sighted, breaking the fast becomes obligatory—regardless of whether it was sighted in other regions or not. Other regions are not obligated (to follow) if their moon sighting differs from that of the initial location due to differing moon visibility horizons (*matāli‘ al-hilāl*).
He (may Allah have mercy on him) said: *"The visibility horizons of the crescent moon differ by the consensus of those knowledgeable in this matter. If the horizons align, then all must follow the same ruling. If they differ, then each region follows its own ruling."*
What he (may Allah have mercy on him) said is the correct opinion.
**Source: ** *Series of Fatāwā Nūr ‘alā al-Darb* > Tape No. [353]
**Audio Clip Link: **
https://sounds.binothaimeen.net/storage/uploads/ftawamp3/Lw_353_23.mp3
اختلاف المسلمين في الصوم والفطر
السؤال
اختلاف البلدان في الصيام، فنجد مثلاً أن هذا البلد ما زالت تصوم، والأخرى عندهم نفس اليوم عيد، فما حكم ذلك؟
الجواب
الشيخ: حكم هذا أن هذه المسألة اختلف فيها أهل العلم، هل يثبت دخول الشهر إذا ثبت في بلد؟ هل يثبت حكمه في جميع البلاد الإسلامية، أو يختص الحكم في هذا البلد، أو يختص الحكم بهذا البلد وبما وافقها في مطالع الهلال؟ في هذا خلاف بين أهل العلم على نحو ستة أقوال في هذه المسألة: فمنهم من قال: إنه قد ثبت ثبوتاً لا شك فيه أن مطالع الهلال تختلف، فإذا كانت تختلف فإن الواجب أن يكون حكم دخول الشهر أو خروجه مربوطاً باختلاف المطالع، فإن اتفقت المطالع بين البلدان فإنه يثبت في هذه البلدان حكم دخول الشهر إذا ثبتت رؤية في بلد واحد منها، وإذا اختلفت المطالع فإن لكل بلد حكمها، وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، والذي تدل عليه النصوص؛ فمن ذلك قوله تعالى:
فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ
والذين تختلف مطالعهم عن بلد الرؤية لم يكونوا شهدوا الشهر، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا رأيتموه فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا». والذين تختلف مطالع الهلال بينهم لم يكونوا يروها، والنبي عليه الصلاة والسلام علق الحكم على الرؤية، وكما أن هذا مقتضى دلالة الكتاب والسنة فهو بمقتضى القياس أيضاً؛ فإن الناس يختلفون في الحكم في طلوع الشمس وغروبها، فتجد بلداً قد طلع عليه الفجر فأمسكوا عن الصيام، والبلد الآخر ما يزالون يأكلون ويشربون، وتجد بلداً قد غربت الشمس عندهم، فحل لهم الأكل والشرب، وبلداً آخر لم تغب الشمس عندهم، فهم ما زالوا صائمين، وإذا كانت البلاد تختلف باختلاف طلوع الشمس وغروبها، وهو توقيت يومي، فكذلك يجب أن تختلف البلاد باختلاف منازل القمر ومطالعه، وهذا توقيت شهري، ولكن العمل اليوم العمل على أحد الأقوال الستة التي أشرت إليها، وهي أن الحكم يتعلق بالعمل أي بالسلطة، فإذا كانت هذه البلاد تحت سلطة واحدة فإنه يثبت حكم الهلال في حقها جميعاً ولو تباعدت، ويرى بعض العلماء أنه متى ثبت الرؤية ثبت الهلال في أي بلاد إسلامي، فالحكم لجميع الأمة الإسلامية
المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [233]
https://sounds.binothaimeen.net/storage/uploads/ftawamp3/Lw_233_05.mp3
**Differences Among Muslims Regarding Fasting and Breaking the Fast**
**Question: **
There are differences among countries concerning fasting. For example, one country may still be fasting while another is celebrating Eid on the same day. What is the ruling on this?
**Answer: **
The ruling on this matter is that scholars have differed on whether the beginning of the month (of Ramadan or Shawwal) is established for all Muslim countries if it is confirmed in one country, or if the ruling applies only to that country or to regions sharing the same moon sighting. There are about six opinions on this issue among scholars.
Some scholars argue that it is an established fact that moon sightings differ based on geographical locations. Therefore, the ruling on the beginning or end of the month should be linked to these differences in sightings. If regions share the same moon sighting, then the sighting in one country applies to all of them. However, if their sightings differ, each region should follow its own sighting. This is the view favored by Sheikh al-Islam Ibn Taymiyyah (may Allah have mercy on him), and it is supported by textual evidence.
Allah says:
**"So, whoever sights [the crescent of] the month, let him fast it."** (Quran 2:185)
Those whose moon sighting differs from the country where it was sighted did not actually "see" the moon.
The Prophet (peace be upon him) said:
**"Fast when you see it (the crescent), and break your fast when you see it."**
Those in regions with different moon sightings did not see it, and the Prophet (peace be upon him) tied the ruling to actual sighting.
This understanding is also supported by analogy (Qiyas). People differ in rulings based on sunrise and sunset—some begin fasting at dawn while others are still eating, and some break their fast at sunset while others continue fasting. If daily timings differ based on location, then monthly timings (based on moon phases) should also differ.
However, the current practice follows one of the six opinions mentioned—that the ruling depends on the governing authority. If countries are under one authority, the sighting applies to all, even if they are far apart. Some scholars hold that once the moon is sighted in any Muslim country, it applies to the entire Muslim Ummah.
**Source: ** *Series of Fatwas "Noor ‘ala al-Darb"* > Tape No. [233]
**Audio Link: ** [Listen here]
https://sounds.binothaimeen.net/storage/uploads/ftawamp3/Lw_233_05.mp3
اختلاف الرؤية في دخول شهر رمضان
السؤال
رسالة وصلت من مجموعة من الإخوة السائلين من السودان والعراق واليمن، يقول في السؤال: هناك من يصوم رمضان برؤية الهلال بالمملكة العربية السعودية، ومنهم من يصوم تبعاً للدولة التي يسكن فيها مما يسبب بعض الاختلافات في تحديد دخول رمضان، فكيف يكون التصرف، جزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء؟
الجواب
الشيخ: الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين
هذه المسألة أعني مسألة الهلال مختلف فيها بين أهل العلم، فمنهم من يرى أنه إذا ثبت رؤية الهلال على وجه شرعي فإنه يلزم الجميع المسلمين الصوم إن كان هلال رمضان، والفطر إن كان هلال شوال، وهذا هو المشروع من مذهب الإمام أحمد، وعلى هذا فإن رؤي في المملكة العربية السعودية وجب على جميع المسلمين في كل الأقطار أن يعملوا بهذه الرؤيا صوماً في رمضان، وفطراً في شوال، وهذا هو المشهور في مذهب الإمام أحمد رحمه الله، واستدلوا لذلك بعموم قوله تعالى: «فمن شهد منكم الشهر فليصمه»، وعموم قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «إذا رأيتموه فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا»، قالوا: والخطاب للمسلمين فيشمل جميع المسلمين في جميع أقطار الأرض
ومن العلماء من يقول: إنه لا يجب الصوم في هلال رمضان ولا الفطر في شوال إلا لمن رأى الهلال أو كان موافقاً فيمن رآه في مطالع الهلال؛ لأن مطالع الهلال تختلف باتفاق أهل المعرفة في ذلك، فإذا اختلفت وجب أن يحكم لكل بلد برؤيته، والبلاد الأخرى موافقة في مطالع الهلال فلا تبع له وإلا فلا، وهذا القول اختيار شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله، واستدل بهذا القول بقوله تعالى: ﴿فمن شهد منكم الشهر فليصمه﴾، وكقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا رأيتموه فصموا وإذا رأيتموه فأفطروا»، أي بنص الدليل الذي استدل به من يرى عموم وجوب الصوم على كل أحد إذا ثبتت رؤيته في مكان من بلاد المسلمين، لكن الاستدلال يختلف وجه الاستدلال أن شيخ الإسلام بن تيمية في هذه الآية والحديث؛ لأن الحكم علق بالشاهد والرأي وهذا يقتضي أن من لم يشهد ولم يرى لم يلزمه الحكم بذلك، وعليه فإذا اختلفت المطالع فإن البلاد المخالفة لبلاد الرؤية لا يكون قد شوهد فيها الهلال ولا رؤي، وحينئذ لا تكون تثبت أحكام الهلال في حقهم وهذا لاشك وجه قوي في الاستدلال وأقوى من الأول، ويؤيده النظر والقياس، فإنه إذا كان الشارع قد علق الإمساك للصائم بطلوع الفجر، والفطر بغروب الشمس فقال تعالى: ﴿فكلوا وأشربوا﴾، فقال تعالى: ﴿فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْل﴾، فالشارع علق الحكم بتبين طلوع الفجر إمساكاً، وبالليل إفطاراً، والنبي عليه الصلاة والسلام قال: «كلوا واشربوا حتى تسمعوا أذان ابن أم مكتوم، فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر»، وقال: «إذا أقبل الليل من هاهنا وأشار المشرق وأدبر النهار من هاهنا، وأشار إلى المغرب، وغربت الشمس فقد أفطر الصائم»، والمعلوم بإجماع المسلمين أن هذا الحكم ليس عاماً في جميع البلدان، بل هو خاص في كل بلد يثبت فيه هذا الأمر، تجد الناس في الشرق يمسكون قبل الناس في الغرب ويفطرون قبلهم حسب تبين الفجر وغروب الشمس، فإذا كان توقيت اليومي متعلق بكل بلد بحسبه فهكذا التوقيت الشهري يتعلق بكل بلد بحسبه، وبهذا يتبين أن القول الذي اختاره شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله هو القول الراجح أثراً ونظراً، هناك قول ثالث: أن الناس يتبعون إمامهم فإذا قرر الإمام وهو ذا السلطة العليا في البلد دخول الهلال وكان ذلك بمقتضى الأدلة الشرعية وجب العمل بمقتضى هذا الهلال صوماً في رمضان، وإفطاراً في شوال، وإذا لم يقرر ذلك فإنه لا صوم ولا فطر، واستدل لهذا القول بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «الفطر يوم يفطر الناس والأضحى يوم يضحي الناس»، وهذا هو الذي عليه العمل في وقتنا الحاضر، ولهذا فنقول للسائل: الأولى أن لا تخالف الناس، بل بعبارة أصح بل ألا تظهر مخالفة الناس، فإذا كنت ترى أنه يجب العمل بالقول الأول وأنه إذا ثبت رؤية الهلال في مكان من بلاد المسلمين على وجه شرعي وجب العمل بمقتضى ذلك، وكان في ذلك لم تعمل بهذا، وترى أحد الرأيين الآخرين فإنه لا ينبغي لك أن تظهر المخالفة لما في ذلك من الفتنة والفوضى والأخذ والرد، وبإمكانك أن تصوم سراً في هلال رمضان، وأن تفطر سراً في هلال شوال، أما المخالفة فهذه لا تنبغي وليست مما يأمر به الإسلام. نعم
المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [179]
https://sounds.binothaimeen.net/storage/uploads/ftawamp3/Lw_179_05.mp3
**Difference in Sightings for the Beginning of Ramadan**
**Question: **
A message was received from a group of brothers asking from Sudan, Iraq, and Yemen. The question states: Some people fast Ramadan based on the sighting of the crescent moon in the Kingdom of Saudi Arabia, while others fast according to the country they reside in, leading to some differences in determining the start of Ramadan. How should one act in this situation? May Allah reward you with the best for us and all Muslims.
**Answer: **
**Shaykh: ** Praise be to Allah, the Lord of the worlds, and may peace and blessings be upon our Prophet Muhammad, his family, and all his companions.
This issue—the matter of the crescent moon—is one in which scholars have differed. Some hold the view that if the sighting of the crescent is confirmed in a valid Islamic manner, it becomes obligatory for all Muslims to fast if it is the crescent of Ramadan and to break the fast if it is the crescent of Shawwal. This is the well-known position in the school of Imam Ahmad (may Allah have mercy on him). According to this view, if the crescent is sighted in the Kingdom of Saudi Arabia, it becomes obligatory for all Muslims in all regions to act upon this sighting—fasting for Ramadan and breaking the fast for Shawwal.
Proponents of this view base their argument on the general meaning of Allah’s verse:
**"So whoever sights [the crescent of] the month, let him fast it."** (Quran 2:185)
And the general wording of the Prophet’s (peace be upon him) hadith:
**"When you see it (the crescent), fast, and when you see it, break your fast."**
They argue that this address is directed to all Muslims, encompassing every Muslim in every part of the world.
Other scholars hold the view that fasting for Ramadan or breaking the fast for Shawwal is only obligatory for those who have sighted the crescent or are in regions sharing the same moon visibility (matāli‘). This is because the visibility of the crescent differs, as agreed upon by experts in this field. Therefore, if the visibility differs, each region should act according to its own sighting. Regions sharing the same visibility should follow the sighting, while others should not.
This opinion was favored by Shaykh al-Islam Ibn Taymiyyah (may Allah have mercy on him). He supported this view with the same Quranic verse and hadith but interpreted them differently. He argued that the ruling is tied to witnessing or sighting, meaning that those who have not witnessed or seen the crescent are not obligated to act upon it. Thus, if visibility differs, regions that do not share the same visibility are not bound by the sighting in another region.
This reasoning is strong and is further supported by analogy (qiyās). Just as the Legislator has tied fasting to the appearance of dawn and breaking the fast to sunset—as in the verse:
**"Eat and drink until the white thread of dawn becomes distinct to you from the black thread [of night]."** (Quran 2:187)
—and the Prophet (peace be upon him) said:
**"Eat and drink until you hear the call to prayer by Ibn Umm Maktūm, for he does not call until Fajr has risen."**
Similarly, he said:
**"When night approaches from here (east) and day retreats from here (west), and the sun has set, the fasting person may break their fast."**
It is unanimously agreed among Muslims that this ruling is not universal but specific to each region based on its own timing. People in the east begin fasting before those in the west and break their fast earlier, depending on the appearance of dawn and sunset.
Thus, just as daily timings are region-specific, monthly timings (like the sighting of the crescent) should also be region-specific. This makes the opinion chosen by Ibn Taymiyyah the most sound in terms of both textual evidence and logical reasoning.
There is a third opinion: that people should follow their local Islamic authority. If the ruler (or governing body) of a country officially declares the beginning of the month based on valid Islamic evidence, then it becomes obligatory to act upon it—fasting for Ramadan and breaking the fast for Shawwal. If no such declaration is made, then neither fasting nor breaking the fast is required.
This opinion is supported by the hadith:
**"Eid al-Fitr is the day when people break their fast, and Eid al-Adha is the day when people sacrifice."**
This is the practice followed in our time today.
Therefore, my advice to the questioner is: It is best not to openly oppose the people (i.e., the local community). If you personally hold the first opinion—that if the crescent is sighted in any Muslim country in a valid manner, it becomes obligatory for all—but your country follows one of the other opinions, then you should not openly go against the people, as this could lead to fitnah (discord), chaos, and unnecessary disputes.
Instead, you may fast secretly if you believe Ramadan has begun, and break your fast secretly if you believe Shawwal has begun. However, openly opposing the community is not advisable and is not something Islam encourages.
Yes.
**Source: ** Series of Fatāwā Nūr ‘alā al-Darb, Tape No. [179]
**Audio Clip Link: **
https://sounds.binothaimeen.net/storage/uploads/ftawamp3/Lw_179_05.mp3
الاختلاف في الرؤية وحكم من سافر من بلد الرؤية إلى بلد لم ير فيه الهلال
السؤال
حسين محمود أردني يدرس الطب في كراتشي بالباكستان يقول: ما حكم الاختلاف في رؤية هلال رمضان أو هلال شوال بين بلدان المسلمين؟ وكيف يفعل المسلم إذا حصل اختلاف قد يصل إلى يومين بزيادة أو نقص؟ فمن بدأ الصيام مثلاً في بلد متأخر بيومين ثم صادف في نهاية الشهر أن سافر إلى بلد آخر كان متقدماً في الصيام، وعلى هذا فسيكون العيد عندهم مبكراً، فماذا يفعل هذا القادم؟ وما الحكم إن كان الفرق أيضاً في رؤية هلال ذي حجة؟ فيكف يكون الحكم والعمل بالنسبة ليوم عرفة وما قبله وما بعده؟
الجواب
الشيخ: هذا المسألة اختلف فيها أهل العلم، فمنهم من يرى توحيد المسلمين تحت رؤية واحدة بمعنى أنه إذا ثبت رؤية الهلال بمكان من بلاد المسلمين ثبت حكمه في جميع بلاد الإسلام شرقيها وغربيها، فإذا رأوا يعني مثلاً في المملكة العربية السعودية وجب على جميع المسلمين في جميع أقطاب الدنيا أن يعملوا بتلك الرؤيا صوماً وإفطاراً
ومنهم من يرى أن الحكم يختلف باختلاف العمل، يعني باختلاف الولايات، فإذا ثبت في مكان في ولاية واحدة ولو تباعدت أقطارها فإنه يجب العمل به في جميع تلك الولاية أو تلك الدولة دون بقية الدول الأخرى
ومنهم من يرى أن المعتبر في ذلك مطالع الهلال، فإذا اختلفت مطالع الهلال فإنه لا يلزم الاتفاق في الحكم، أما إذا اتفقت المطالع فإنه يلزم الاتفاق في الحكم، فإذا رؤي في بلد ما وكانت البلد الأخرى توافقها في مطالع القمر فإنه يلزمهم الصوم، وإن كانت تخالفها فإنه لا يلزمها. وهذا هو القول الراجح من حيث الدليل ومن حيث التعليل، أما الدليل فإن الله تعالى يقول: ﴿فمن شهد منكم الشهر فليصمه﴾ يعني من لم يشهد فلا يلزم عليه الصوم
ويقول النبي عليه الصلاة والسلام: وإذا رأيتموه فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا. فمفهوم هذه الجملة الشرطية أننا إذا لم نره لا يلزمنا صوم ولا فطر. والمعنى والقياس يقتضيه، فإنه كما اختلفنا في الإمساك والإفطار اليومي كذلك يجب أن يكون خلاف في الإمساك والإفطار الشهري، ففي اليوم تغرب الشمس على أهل المشرق قبل غروبها على أهل المغرب، ومع ذلك فإن أهل المشرق يفطرون وأهل المغرب صائمون، وكذلك أهل المشرق يمسكون قبل أهل المغرب فيكون أهل المشرق قد أمسكوا لطوع الفجر عندهم وأهل المغرب يأكلون ويشربون لعدم طلوع الفجر عندهم. فإذا كان هذا الاختلاف ثابتاً بالإجماع في الإمساك والإفطار اليومي فمثله بلا شك الإفطار والإمساك الشهري؛ إذ لا فرق، ولكن مع ذلك نقول: إن الرجل إذا كان في مكان فإنه يتبع ذلك المكان إذا أمر ولاة الأمور بالصوم فليصم، وإذا أمروا بالإفطار فليفطر. فإذا قدم إلي بلد قد سبق برؤية الهلال؛ يعني بمعنى أنه قدم من بلد كانوا قد صاموا قبل هذا البلد الذي قدم إليه بيومين فإنه يبقى حتى يفطر أهل البلد الذي قدم إليهم، وإذ كان الأمر بالعكس بأن قدم من بلاد قد تأخروا في الصوم إلى بلاد قد تقدموا فإنه يفطر مع أهل هذه البلاد ويقضي ما بقي عليه من أيام الشهر؛ لأنه لا ينبغي للإنسان أن يخالف الجماعة، بل يوافقهم، وإذا بقي عليه شيء أتى به كالصلاة مثلاً يدرك الإمام في أثناء الصلاة فيصلي معه ما أدرك ويقضي ما فاته
والحاصل أن هذا هو حكم هذه المسألة أن العلماء اختلفوا فيها، ولكن وعلى كل حال فإذا كنت في بلد فصم معهم وأفطر معهم. أما بالنسبة لرؤية هلال ذي الحجة فإن المعتبر بلا شك البلد التي فيها إقامة المناسك، فإذا ثبت الهلال فيها عمل به ولا عبرة ببقية البلدان، وذلك بأن الحج مخصوص بمكان معين لا يتعداه، فمتى ثبت رؤية ذي الحجة في ذلك المكان وما ينسب إليه فإنه يثبت الحكم حتى لو خالفه بقية الأقطار
السؤال: بالنسبة للحالة الأولى التي هي في رمضان، ذهب إلى بلد وقد سبق به الصيام أيام، فمعنى هذا أنه لو استمر معهم -مع هذا البلد المتأخر- قد يكون صام يوم عيد في بلده الذي أنشأ فيه الصيام، هذا لا يؤثر؟
الشيخ: هذا لا يؤثر؛ إذ إنه أدرك في مكانه في وقت وجوب الفطر
السؤال: إذن العبرة بالعيد في نفس المكان الذي فيه؟
الشيخ: أي نعم، في نفس المكان الذي فيه. ولهذا قلنا لو قدم من بلد متأخر فإنه يفطر مع هؤلاء ويقضي ما فاته
المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [115]
https://sounds.binothaimeen.net/storage/uploads/ftawamp3/Lw_115_08.mp3
The difference in sighting and the ruling for someone who travels from a place where the crescent moon is sighted to a place where it is not sighted
**Question: **
Hussein Mahmoud, a Jordanian studying medicine in Karachi, Pakistan, asks: What is the ruling on the difference in sighting the crescent moon for Ramadan or Shawwal among Muslim countries? And what should a Muslim do if the difference extends up to two days (more or less)? For example, if someone began fasting in a country that started two days later and then, at the end of the month, traveled to another country where they had started fasting earlier—meaning Eid would be earlier for them—what should this traveler do? Additionally, what is the ruling if the difference occurs in the sighting of Dhul-Hijjah’s crescent? How should one act regarding the day of Arafah and the days before and after it?
**Answer: **
This issue has been a matter of disagreement among scholars. Some scholars hold the view that Muslims should unify under a single sighting, meaning if the crescent moon is sighted in one Muslim country, its ruling applies to all Muslim lands, east and west. For example, if the moon is sighted in Saudi Arabia, all Muslims worldwide must act upon that sighting, whether for fasting or breaking the fast.
Others argue that the ruling varies based on different jurisdictions. If the sighting is confirmed in one region or country, even if its territories are far apart, the ruling applies only to that jurisdiction and not to others.
Yet another group believes that the criterion is the visibility of the crescent moon in different regions.
If the moon’s visibility differs between regions, the rulings need not align. However, if the visibility is the same, the ruling should be unified. This is the most correct opinion based on evidence and reasoning.
The evidence for this view comes from the Quranic verse:
**"So, whoever sights [the crescent of] the month, let him fast it."** (Quran 2:185)
This implies that those who do not witness the crescent are not obligated to fast. Similarly, the Prophet (peace be upon him) said:
**"When you see it (the crescent), fast, and when you see it, break your fast."**
The conditional phrasing indicates that if the moon is not sighted, neither fasting nor breaking the fast is obligatory.
This reasoning is also supported by analogy. Just as there are differences in daily fasting and breaking the fast (due to time zones), the same should apply to monthly fasting. For example, the sun sets earlier for people in the east than for those in the west, so they break their fast earlier while others are still fasting. Similarly, dawn arrives earlier for some than others. Since this difference is universally accepted in daily fasting, the same logic applies to the monthly fasting and Eid rulings.
However, if a person is in a particular country, they should follow its ruling. If the authorities declare fasting, they must fast, and if they declare Eid, they must break their fast.
**Practical Scenarios: **
1. **Traveling to a Country That Started Fasting Earlier: **
- If someone travels from a country that started fasting later to one that started earlier, they should break their fast with the people of that country and make up the remaining days later.
- This is similar to joining a prayer in progress—you pray with the congregation and complete what you missed afterward.
2. **Traveling to a Country That Started Fasting Later: **
- If someone travels from a country that started fasting earlier to one that started later, they should continue fasting until the people of that country celebrate Eid.
The key principle is that one should not go against the local community but rather align with them.
**Follow-up Question: **
In the first scenario (where someone travels to a country that started fasting earlier), if they continue fasting with the later-starting country, they might end up fasting on what is considered Eid day in their original country. Does this matter?
**Answer: **
No, it does not matter because they are now in a place where fasting is still obligatory. The ruling is based on the location they are in at the time.
**Key Takeaway: **
- If you are in a country, follow its crescent sighting rulings for fasting and Eid.
- If you travel, adjust your fasting or Eid according to the local sighting.
**Source: ** *Noor ‘ala al-Darb Fatwa Series*, Tape [115],
**Audio Clip Link: **
https://sounds.binothaimeen.net/storage/uploads/ftawamp3/Lw_115_08.mp3
___________________________________
:المراجع
سلسلة لقاءات الباب المفتوح
جميع الحقوق محفوظة
14/2/2008-2015
أي شئ منشور في المواقع الأخرى وغير منشور في الموقع الرسمي للشيخ لايعتمد عليه ولاتصح نسبته للشيخ مالم يتم الإشارة
إلى مصدره في الموقع الرسمي
https://binothaimeen.net/
____________________________________
**References**
**The “Open Door” Lecture Series**
All rights reserved
14/2/2008–2015
Any material published on other websites and not published on the Sheikh’s official website should not be relied upon, nor should it be attributed to the Sheikh unless explicitly referenced.
https://binothaimeen.net/
________________________________
No comments:
Post a Comment