My Blog List

Wednesday, October 19, 2011

مجموعة من فتاوى كبار العلماء في حكم السبحة (RULING ON TASBEEH )

مجموعة من فتاوى كبار العلماء  في حكم السبحة 

إقتباسات من الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الله بن عبد

 العزيز بن باز رحمه الله 


حكم السبحة والتسبيح بها


السؤال


هذا سائل للبرنامج يقول: نسأل عن السبحة لأنها تكثر في استخدامها عندنا، وإن كانت بدعة ما تعليقكم يا سماحة الشيخ على حديث الحصى؟

الجواب

لا بأس بالسبحة، لكن الأصابع أفضل، كان النبي يسبح بأصابعه ﷺ، يسبح بعد الصلاة في سائر الأوقات بأصابعه، فالأصابع أفضل مسئولات ومستنطقات كما قال ﷺ لبعض النساء: أمرهن أن يعقدن بالأنامل وقال: إنهن مسئولات مستنطقات، يعني: هذه الأصابع وإذا سبح بالحصى أو بالنوى، أو بالسبحة فلا حرج في ذلك والحمد لله أنها كله جائز، ولكن بالأصابع أفضل، نعم

المقدم: جزاكم الله خيرًا


* * ** * ** * ** * *

التسبيح باليد أفضل من السبحة


السؤال: سؤاله الثاني عن السبحة أو المسبحة، هل هي بدعة أو سنة؟ 

الجواب: المسبحة تركها أولى، واتخاذها دائماً في يده يخشى أن يكون من الرياء، ولم يكن من عادة السلف هذا الأمر، ولهذا قال بعض أهل العلم: إنها بدعة، وقال بعض أهل العلم: لا حرج فيها، لكن ينبغي أن تكون في البيت، لا يظهر بها للناس ويجعلها ديدناً له يرائي بها الناس، فإذا عد بالمسبحة أو بالحجر أو بالنوى تسبيحاته فلا بأس، لكن أصابعه أفضل؛ كان النبي ﷺ يعد بأصابعه، فينبغي أن تعد بالأصابع هذا خير لك من المسبحة ومن الحصى ومن النوى ومن غير ذلك، وقد فعل جمع من السلف الصالح العد بالحصى والنوى، فلا حرج في ذلك، والمسبحة تشبه الحصى والنوى، لكن اعتيادها وجعلها ديدناً لك في يدك يشبه الرياء، وليس من عادة السلف ولا من عادة الأخيار ذلك، وإنما يفعلون ذلك في بيوتهم وعند مصلاهم، فإذا جعلتها عند المصلى أو جعلت شيئاً من النوى أو من الحصى تعده فلا بأس، لكن ترك هذا أفضل، وأن تعد بأصابعك هذا هو الأفضل؛ لأن الأصابع مسئولات مستنطقات كما جاء عن النبي ﷺ فيما رواه أبو داود وغيره أنه أمر بعد التسبيح بالأنامل، وقال: إنهن مسئولات مستنطقات بالأنامل يعني: بالأصابع، وكان يعد بأصابعه، فهذا هو الأفضل، وهذا هو السنة

وفق الله الجميع. نعم

المقدم: اللهم آمين

* * ** * ** * ** * * 

حكم السبحة 

السؤال

المستمع خالد محمد الدوسري بعث برسالة وضمنها جمعًا من الأسئلة من بينها سؤال عن السبحة، إذ يقول: سمعت أنها بدعة فما الصحيح في ذلك؟

الجواب

يروى عن بعض السلف أنه كان يعد التسبيح بالحصى وبعضهم يعده بالنوى وبعضهم يعده بعقد، ولكن النبي ﷺ كان يعده بالأصابع كان يعد تسبيحه بالأصابع، وثبت عنه أنه أمر بعده بالأنامل يعني: بالأصابع
فالسنة أن يكون ذلك بالأصابع هذا هو السنة وهذا هو الأفضل

أما بالمسبحة أو بالنوى أو بالحصى فهذا إذا كان في البيت في محله في البيت داخل البيت فالأمر سهل إن شاء الله كما فعله بعض السلف، أما عند الناس وفي المساجد فلا ينبغي؛ لأن ذلك خلاف السنة الظاهرة، ولأن ذلك قد يفضي إلى الرياء بعمله ذلك، فالسنة أن يعدها بالأصابع في جميع الأوقات لكن في المساجد وبين الناس يتأكد هذا كما فعله النبي ﷺ وأصحابه، ويروى عن بعض السلف ويروى عن جويرية بنت الحارث أم المؤمنين أنها فعلت ذلك بالحصى في البيت. نعم

المقدم: جزاكم الله خيرًا 

* * ** * ** * ** * *

ما حكم التسبيح بالسبحة؟

السؤال

السائل من الأفلاج بعث بهذا السؤال (ف. م. ح) يقول: سماحة الشيخ! ما حكم التسبيح والتهليل في السبحة وهل هو جائز، علمًا بأنني أسبح في ذلك بهذه السبحة معي منذ زمن طويل؟

الجواب

لا حرج في التسبيح بالسبحة لا حرج في ذلك، أو بالنوى أو بشيء من الحصى أو بحب القهوة أو ما أشبه ذلك لا حرج في ذلك، أو بالعقد؛ عقد العقد لا بأس، لكن الأفضل بالأصابع، النبي كان يسبح بأصابعه عليه الصلاة والسلام، فإذا سبح بغير ذلك فلا حرج في ذلك لكن الأفضل أن تسبح بأصابعك ولاسيما في الصلوات عند الناس في المساجد يكون بأصابعك، أما في البيت فالأمر أوسع وأسهل. نعم

المقدم: أحسن الله إليكم سماحة الشيخ

* * ** * ** * ** * * 

حكم استعمال السبحة


السؤال


من أسئلته يقول: حفظكم الله سماحة الشيخ، ما حكم المسبحة -السبحة- هل هي بدعة، وما هو وجه البدعة في ذلك؟

الجواب

لا حرج فيها لكن تكون في البيت، مع الناس بأصابعك في المسجد ومع الناس بأصابعك أفضل، في البيت في جلوسك في البيت لا بأس أن تسبح بها، والأصابع أفضل في كل حال، أما في المسجد مع الناس فالسنة الأصابع كما كان النبي ﷺ والصحابة يعدون بالأصابع. نعم


المقدم: حفظكم الله


http://www.binbaz.org.sa/mat/17552


المصدر : الموقع الرسمي لسماحة الشيخ عبد الله بن عبد العزيز بن باز رحمه الله 

من فتاوى نور على الدرب

* * ** * ** * ** * *

من فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله 


اقتباسات من الكتاب لقاء الباب المفتوح


لسماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

https://binothaimeen.net/content/Menu/ftawa?tid=90



حكم التسبيح بالمسبحة

السؤال

استخدام السبحة في التسبيح ما رأيكم فيها؟

الجواب

الشيخ: استخدام السبحة جائز، لكن الأفضل أن يسبح بالأنامل والأصابع؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اعقدن بالأنامل؛ فإنهن مستنطقات». ولأن حمل السبحة يكون فيه شيء من الرياء، ولأن الذي يسبح بالسبحة تجده غالباً لا يحضر قلبه؛ لأنه يسبح بالمسبحة وهو ينظر للناس يميناً ويساراً، فالأصابع هي الأفيد والأولى

المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [319]

رابط المقطع الصوتي


* * ** * ** * ** * *


حكم استخدام السبحة في التسبيح

السؤال

نختم هذا اللقاء بسؤال من أحد الأخوة يقول: ما حكم استخدام السبحة في التسبيح؟

الجواب

الشيخ: الأفضل أن يسبح الإنسان بأصابعه؛ لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لنساء كن يسبحن بالحصا قال: «اعقدن بالأنامل فإنهن مستنطقات»، فلا ينبغي للإنسان أن يسبح بالمسبحة لا في أذكار الصلوات ولا في الأذكار المطلقة، بل يسبح بأصابعه


المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [376]

رابط المقطع الصوتي


* * ** * ** * ** * *

ما هو الأفضل التسبيح بالأصابع أو المسبحة ؟

السؤال

طارق يوسف من مصر يقول: أيهما أفضل ختم الصلاة بالسبحة أم على الأصابع؟

الشيخ: ختام الصلاة
نعم

الجواب

الشيخ: كان الأولى أن يقول في السؤال عد التسبيح بالأصابع أم بالسبحة؟ الأولى عد التسبيح بالأصابع؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعد التسبيح بأصابعه بيده اليمنى، وقال النبي عليه الصلاة والسلام لأناس من الصحابة يعقدن بالأنامل: «فإنها مستنطقة»، وأما العد بالسبحة فإنه وإن كان جائزاً، لكن فيه بعض المفاسد، منها ما قد يكون سبباً في الرياء لا سيما في هؤلاء الذين يظهرون سبحاهم أمام الناس ويعدونها أمامهم ولا سيما إذا كانت السبحة فيها خزف كثير، كأنهم يقولون للناس: إننا نسبح الله بعدد هذا الخرز؛ ولأن السبحة قد يقوم الإنسان بالتسبيح، وهو يعدها قبل القلب بخلاف الأصابع، فإن عد التسبيح بالأصابع أقرب لحضور القلب من عده بالمسبحة

المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [224]

رابط المقطع الصوتي


* * ** * ** * ** * *

التسبيح بالمسبحة لأجل الضبط

السؤال

بارك الله فيكم. السائل أحمد صالح من جدة يقول: عملت سبحة مكونة من خمسمائة حبة، وأنا أسبح عليها ألفاً أو ألفي مرة في اليوم، ولا أستطيع أن أسبح على يدي لأنني أغلط ولا أعرف العدد، وأكسل في ذلك اليوم هل هذه السبحة بدعة أم لا؟

الجواب

 أجاب فضيلة الشيخ

 السبحة ليست بدعة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم مر على نساء وهن يسبحن بالحصى، فقال عليه الصلاة والسلام: «اعقدن بالأنامل؛ فإنهن مستنطقات». فقد بينت السنة حكم التسبيح بغير الأصابع، وأن الأولى التسبيح بالأصابع، فالأولى أن يسبح الإنسان بالأصابع، وإن كان لا يستطيع الإحصاء بالأصابع فلا حرج أن يسبح بحصى أو بمسبحة، لكن بشرط أن يبتعد في ذلك عن الرياء بأن لا يسبح بذلك أمام الناس في غير وقت التسبيح، فيعجب الناس به ويخشى عليه من الرياء في هذه الحال

المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [293]

رابط المقطع الصوتي


* * ** * ** * ** * *

هل التسبيح بالمسبحة بدعة حسنة ؟

السؤال

هذه مستمعة للبرنامج عائشة إبراهيم تسأل وتقول في سؤالها هذا: هل التسبيح بالمسبحة بدعة وكما يقولون إنها بدعة حسنة، وهل في الإسلام بدعة حسنة؟

الجواب

الشيخ: نعم التسبيح بالمسبحة لا نقول إنه بدعة؛ لأن التسبيح لا يقصد به التعبد قصدي أن عقد التسبيح بالمسبحة لا يقصد به التعبد، إنما يقصد به ضبط العدد، فهو وسيلةٌ، وليس غاية، فعلى هذا؛ فلا نقول: إنه بدعة. ولكننا نقول: إن التسبيح بالأصابع أفضل؛ لأن هذا هو الذي أرشد إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: «اعقدن بالأنامل فإنهن مستنطقات» وهذا يدل على أن الأفضل العقد بالأنامل؛ لأنها سوف تشهد يوم القيامة بالعمل الذي حركت فيه، والتسبيح بالمسبحة فيه شيء 

أولاً: أنه خلاف ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم، وثانياً: أنه قد يجر إلى الرياء، كما يشاهد بعض الناس الذين يتقلدون مسابح في أعناقهم في المسبحة ألف خرزة، كأنما يقول للناس: انظروا فإننا نسبح ألف مرة فهو يحمل على الرياء، ثالثاً: أن من يسبح بالمسبحة يغفل قلبه تجد قلبه غافلاً يفرغ هذا الخرز وعيناه تدوران يميناً وشمالاً وغيره أيضاً يتجول يميناً وشمالاً، فاستعمال المسبحة أقرب للغفلة من استعمال الأصابع؛ ولهذا ينبغي للإنسان أن يعقد التسبيح بأصابعه، والأفضل أن يكون ذلك باليد اليمنى وإن عقد باليدين جميعاً؛ فلا بأس

المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [196]

رابط المقطع الصوتي


* * ** * ** * ** * *

حكم التسبيح بالمسبحة

السؤال

من ناحية التسبيح بالمسبحة هل هي بدعة، وهل يُنْكَر على المسبح بالمسبحة؟

الجواب

أولاً: التسبيح بالمسبحة تركه أَولى وليس ببدعة؛ لأن له أصلاً وهو تسبيح بعض الصحابة بالحصى؛ ولكن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أرشد إلى أن التسبيح بالأصابع أفضل، وقال: «اعْقِدْنَ» -يخاطب النساء- «بالأنامل، فإنهن مُسْتَنْطَقات»، فالتسبيح بالمسبحة ليس حراماً, ولا بدعة؛ لكن تركه أَولى؛ لأن الذي يسبح بالمسبحة ترك الأَولى

ثانياً: ربما يشوب تسبيحَه شيءٌ من الرياء؛ لأننا نشاهد بعض الناس، يتقلَّد مسبحة فيها ألف خرزة كأنما يقول للناس: انظروني، إني أسبح ألف تسبيحة

ثالثاً: أن الذي يسبح بالمسبحة في الغالب يكون غافل القلب، ولهذا تجده يسبح بالمسبحة وعيونه في السماء، وعلى اليمين، وعلى الشمال، مما يدل على غفلة القلب

فالأَولى أن يسبح الإنسان بأصابعه، والأَولى أن يسبح باليد اليمنى دون اليسرى؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- (كان يعْقِد التسبيح بيمينه) وإن سبح باليدين جميعاً فلا بأس؛ لكن الأفضل أن يسبح بيده اليمنى فقط

المصدر: سلسلة لقاءات الباب المفتوح > لقاء الباب المفتوح [3]

رابط المقطع الصوتي


* * ** * ** * ** * *


حكم استعمال السبحة لضبط العد في الأوراد

السؤال

كثر السؤال عن استعمال السبحة لإعانة المسبح في ضبط العد، لكثرة ضبط الأوراد في السنة، فبعض الناس يرى أن ضبط العدد يصعب عليه خاصة الكبار فهل لهم أن يستعملون السبحة؟

الجواب

استعمال السبحة في التسبيح لا بأس به، لكنه في الأصابع أفضل كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال: «اعقدن بالأنامل فإنهن مستنطقات» والإنسان إذا تعود شيئاً اعتاد عليه والذين لم يكونوا يعرفون السبحة أو الذين كانوا لا يعرفون التسبيح بالسبحة لا يهمهم أن يحصوا العدد ولو كان ألفاً، والذين اعتادوا أن يحصوا العدد بالسبحة هم الذين يضيعون إذا لم يستعملوها فالمسألة على العادة، وإذا كان الأفضل أن يحسب الإنسان العدد بأصابعه فالأفضل أن يعود نفسه على ذلك، وإن كان قد يشق عليه في أول الأمر لكن في النهاية سيكون أمراً سهلاً
هذا إذا تجرد استعمال المسبحة عن الرياء؛ لأن بعض الناس يتخذ ذلك رياءً ليقال: هذا رجل كثير التسبيح، أو يتخذ سبحة معينة يستدل بها على أن هذا الرجل شيخ وأنه من العارفين بالله كما يوجد عند بعض الصوفية. تجد الإنسان عنده سبحة من رقبته إلى عانته كأنما يقول للناس: يا أيها الناس,انظروا إلى عدد التسبيح الذي أسبحه، أو يدعو الناس إلى أن يكرموه ويتخذوه ولياً، هذا لا شك أنه إذا اقترن بها شيء يجعلها محرماً صارت محرماً، لكن مجرد العدد وأنه إذا انتهى منها أدخلها في جيبه نقول: الأفضل أن تعقد بالأنامل

المصدر: سلسلة لقاءات الباب المفتوح > لقاء الباب المفتوح [158]

رابط المقطع الصوتي 


                      * * ** * ** * ** * *

حكم اتخاذ السبحة للتسلية

:السؤال

ما حكم السبحة للتسلية؟

الجواب

التسبيح بالسبحة لا بأس به. لكن الأفضل بالأصابع; لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اعقدن بالأصابع »-يخاطب نساءً-« فإنهن مستنطقات» وكان هؤلاء النسوة معهن حصى يحصين بها الذكر فقال: «اعقدن بالأنامل فإنهن مستنطقات» الأنامل; يعني: الأصابع. ففي الأصابع أفضل، في السبحة لا بأس به، لكن كما ترى السبحة مشكلة
 
أولاً: أن بعض الناس يرائي فيها، يشتري سبحة كم فيها من خرزة؟ بعضهم إلى ألف، ثم يعلقها في رقبته كأنما يقول للناس: انظروا فإني أسبح ألف مرة. وهذا نوع من الرياء

 ثانياً: أن الإنسان الذي يسبح بالمسبحة يكون قلبه غافلاً في الغالب; ولهذا نراهم يعددون هذه الخرزات وهم يلتفتون يميناً وشمالاً مع الذاهب والآتي، فلذلك نرى أن السبحة لا بأس بها، ولكن الأفضل الأصابع

السائل: أقول: للتسلية هل هي جائز؟

الشيخ: للتسلية ما فيها شيء. كما أن الإنسان أحياناً يتسلى إذا صار معه (مشلح) وفي هذا نسميه (القيطان) تجده يعبث بهذه (القيطان) فلا بأس به. لكن لا يحدث أن بعض الناس قد تكون في حقه خلاف المروءة يعني مثلاً: لو وجدنا رجلاً فاضلاً عالماً يدخل السبحة في المجالس يلعب بها كذا كذا يُنتقد

المصدر: سلسلة لقاءات الباب المفتوح > لقاء الباب المفتوح [230]

رابط المقطع الصوتي


* * ** * ** * ** * *

حكم استخدام السبحة

السؤال

يقول هذا السائل علي: ما حكم السبحة في الإسلام، مع ذكر الأدلة الصحيحة في إخراج الأحاديث، وجزاكم الله عنا كل خير؟

الجواب

الشيخ: السبحة يريد بها السائل الخرز التي تنظم في سلك بعدد معين يحسب به الإنسان ما يقوله من ذكر وتسبيح واستغفار، وغير ذلك، وهذه جائزة لا بأس بها؛ لكن بشروط أن لا تحمل الفاعل على الرياء؛ أي على مراءات الناس كما يفعله بعض الناس، الذين يجعلون لهم مسابح تبلغ ألف خرزة، ثم يضعونها قلادة في أعناقهم كأنما يقولون للناس: انظروا إلينا نسبح من خلال هذه السبحة. أو ما أشبه ذلك

 الشرط الثاني: أن لا يتخذها علي وجه مماثل لأهل البدع، الذين اتبعوا في دين الله ما لم يشرع من الأذكار القولية، أو الاهتزازات الفعلية؛ لأن من تشبه بقوم فهو منهم، ومع ذلك فإننا نقول: إن التسبيح بالأصابع أفضل؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أرشد إلى ذلك، فقال: اعقدن بالأنامل فإنهن مستنطقات. أي سوف يشهدن يوم القيامة بما حصل فالأفضل للإنسان أن يسبح بالأصابع لوجوه ثلاث

 الأول: أن هذا هو الذي أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم

 الثاني: أنه أقرب إلى حضور القلب؛ لأن الإنسان لا بد أن يستحضر العدد الذي يعقده بأصابعه، بخلاف من كان يسبح بالسبحة، فإنه قد يمرر يده على هذه الخرزات، وقلبه ساهٍ ثابت، وأنه أبعد عن الرياء كما أشرنا إليه آنفًا

المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [251]

رابط المقطع الصوتي


* * ** * ** * ** * *

نور على الدرب برنامج يومي، يجيب فيه أصحاب الفضيلة العلماء
 على أسئلة المستمعين شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ، وبارك الله فيكم وفي علمكم. ونفع بكم المسلمين. أيها الإخوة المستمعون الكرام، أجاب على أسئلتكم فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين، الأستاذ في كليه الشريعة وأصول الدين في القصيم، وخطيب وإمام الجامع الكبير في مدينة عنيزة، شكر الله لفضيلته وشكرا لكم أنتم. وفي الختام تقبلوا تحيات زميلي مهندس الصوت سعد عبد العزيز خميس. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 البرنامج من تقديم وتنفيذ عبد الكريم بن صالح المقرن

* * ** * ** * ** * * 

من فتاوى الشيح محمّد بن صالح العثيمين

إقتباس من الكتاب :فتاوى أركان الإسلام


السؤال رقم: ٢٦٠


س 260: ما رأيكم في استخدام المسبحة في التسبيح ؟ جزاكم الله خيراً 

الجواب: استخدام السبحة جائز ، لكن الأفضل أن يسبح بالأنامل وبالأصابع ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( اعقدن بالأصابع فإنهن مستنطقات))
ولأن حمل السبحة قد يكون فيه شيء من الرياء؛ ولأن الذي يسبح بالسبحة غالباً تجده لا يحضر قلبه فيسبح بالمسبحة وينظر يميناً وشمالاً . فالأصابع هي الأفضل وهي الأولى

المصدر : فتاوى أركان الإسلام لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله 

السؤال رقم : 260 

* * ** * ** * ** * *

فتاوى من دروس الحرم المكيّ

 

لفضيلة الشيخ عبد المحسن بن عبد الله الزّامل

 

حكم استخدام المسبحة

  

تاريخ النشر : 16/01/2017 

 

مصدر الفتوى 

فتاوى المسجد الحرام - رمضان 1437

 

* * ** * ** * ** * *

 

السؤال 

يقول السائل : ما حكم شراء السبحة؛ لأنه يعرف أنا في بلدنا القادم من الحرم يوزع السبحة؟ 

الإجابة

 الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; هدية السبحة لا بأس بها، إلا إذا كانت من السبحة سبحة طويلة تستعملها بعض الصوفية وأمثالهم من باب المراءة هذه لا يجوز إهدائها على هذا الوجه، أنما السبحة التي تكون يعبث بها الإنسان بيده ونحو ذلك هذه لا بأس بها هدية، أما التسبيح بها فقط تقدم الإشارة إليه وكلام أهل العلم في ذلك

 

https://www.al-zamil.net/Main/Details/4613

* * ** * ** * ** * *   

حكم السبحة

  

تاريخ النشر : 17/08/2016 

 

مصدر الفتوى

فتاوى المسجد الحرام - الحج 1436

 

السؤال 

يقول السائل : هل المسبحة بدعة؟ وهل يجوز التسبيح بها؟ 

الإجابة

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; التسبيح بها إذا كان على سبيل الضبط، وأنه لا يضبط إلا بالمسبحة فلا بأس، لا تكون من المسابح التي الطويلة تشبه مسابح بعض الصوفية، ونحو ذلك ممن يراءون بها، ويكون التسبيح ليس التسبيح المشروع بعد الصلاة، لا تسبيح بعد الصلاة بالمسبحة، لكن لو أراد بعض أنواع التسبيحات، والذكر، في يعني في يومه في أول النهار، في وسط النهار، في آخر النهار، يريد أن يسبح الله مائًة، يريد أن يسبح ألًف، ونحو ذلك، نعم

 

https://www.al-zamil.net/Main/Details/3607

  

* * ** * ** * ** * *

حكم السبحة

 

تاريخ النشر : 24/07/2016 

 

مصدر الفتوى 

فتاوى المسجد الحرام - رمضان 1435

 

السؤال 

يقول السائل: ما حكم السبحة؟ 

الإجابة

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; التسبيح بها إذا كان على سبيل الضبط، وأنه لا يضبط إلا بالمسبحة فلا بأس، لا تكون من المسابح التي الطويلة تشبه مسابح بعض الصوفية، ونحو ذلك ممن يراءون بها، ويكون التسبيح ليس التسبيح المشروع بعد الصلاة، لا تسبيح بعد الصلاة بالمسبحة، لكن لو أراد بعض أنواع التسبيحات، والذكر، في يعني في يومه في أول النهار، في وسط النهار، في آخر النهار، يريد أن يسبح الله مائًة، يريد أن يسبح ألًف، ونحو ذلك، نعم

 

https://www.al-zamil.net/Main/Details/5024

* * ** * ** * ** * *

حكم التسبيح بالسبحة

 

تاريخ النشر : 30/07/2016 

 

مصدر الفتوى 

فتاوى المسجد الحرام - رمضان 1435

 

السؤال 

يقول السائل : ما حكم التسبيح بالسبحة ؟ 

الإجابة

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد ; الأحاديث الواردة في ذلك ضعيفة، والتسبيح يكون باليد لا بأس بذلك، والأخبار الواردة قسمان:  قسم يتعلق بالتسبيح باليد، وقسم يتعلق بالتسبيح بالحصى، الوارد في التسبيح باليد أحاديث جيدة، والواردة في التسبيح بالحصى أحاديث ضعيفة، الوارد في التسبيح باليد التسبيح باليمين، وهذا قول وهذا الصحيح زاد محمود بن الجوهري ليكن التسبيح باليمين، كذلك حديث يسيره بنت ياسر هذا حديث برواية عثمان بن هانئ عن أمه حميضه بنت ياسر عن عن جدته يسيره، وكانت من المهاجرات قالت: قال: لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم" عليكن بالتسبيح، والتهليل، والتقديس، واعقدن بالأنامل، فإنهن مسئولات مستنطقات، ولا تغفلن فتنسين الرحمة "(1) رواه الترمذي، هذا الحديث سنده مقارب، ليس بذاك الضعيف وبعض العلماء جوده فهو حديث يستدل به، في المقابل، روى حديث عن سعد بن أبي وقاص، وعن صفيه عند الترمذي، وهما حديثان ضعيفان. حديث سعد أنه دخل على امرأة وبين يديها نوى تسبح به، أو حصى،(2) وكذلك حديث صفيه حينما دخل عليها، وفي يديها حصى تسبح بها فالغالب عليه أنه ضعيف، وما ضعفه أكثر أنه النبي عليه الصلاة والسلام قال:"ألا أدلك على خير؟ (3)"يعني لم ينكر عليها، لكن نقلها إلى الأفضل، إستدل من قال: إن الحصى يجوز التسبيح بها، والحديثان ضعيفان،ثم النبي عليه الصلاة والسلام قال يرشد للتسبيح بما هو أيسر، وأسهل وسكت على هذا، واستدلوا أيضاً بآثار عن الصحابة عن أبي هريرة، كل الآثار التي وردت ضعيفه، وخاصة أشهرها أثر أبي هريرة عند أبي داوود، أخرجه وفيه مجهول،أو نقول الحديث غير صحيح، وجاء في هذا آثار عن الصحابة مقطوعة، وموقوفة، والسيوطي رحمه الله ذكر في كتابه الفتاوى" المنحه في السبحة" وساق في هذا أحاديث مع أن السيوطي رحمه الله ليس عنده تحقيق جامع، بل هو يجمع رحمه الله، فهذه المسألة تحتاج إلى تحقيق وبالجملة إذا نظرنا إلى التسبيح وجدنا أنه أنواع،

النوع الأولى: التسبيح بالأصابع هذا مشروع بلا خلاف، ولا نزاع وهو التسبيح كما روي عن النبي عليه الصلاة والسلام، وهو الأسلم

النوع الثاني: التسبيح بالحصى، وهو الذي ذكر هنا

النوع الثالث: التسبيح بالسبحة الخيط الذي به خرز، ونحوه لكن تكون سبحة يعني معتاده ليست كبيره، لا ترى يجمعها بيده يمكن أن يسبح بها. العداد هذا أيضاً.بعض السبح تكون كبيرة، أو تعلق مثل ما تعلق القراب، والمتاع يعني تكون كبيرة جداً بها مئات من الخرز، ، فإذا كان الذي يريد أن يسبح قصده مثل إنسان لا يتقن، ولا يعرف أن يسبح، ولا يستطيع العد مثلاً  كثير من الأحاديث ورد فيها في حديث علي، وسبح ثلاثاً وثلاثين(4)، وحديث أبي هريرة سبحوا ثلاثاً وثلاثين، وحمدوا ثلاثاً وثلاثين، وكبروا ثلاثاً وثلاثين(5)، وحديث كذلك كعب بن عجرة،(6) وحديث عبد الله بن بن عمرو خمسه، وعشرين،(7) وحديث كعب ثلاثه وثلاثون تسبيحه، وثلاثه وثلاثون  تحميده، وأربعه وثلاثون تكبيرهن فكان عداً مقصوداً، بعض الناس يقول لو عددت فإنه تختلط علي، وهذا العد لابد أن يكون مظبوط، ونقول تمام المئة لا إله إلا الله وحده لا شريك له وهو على كل شيء قدير، فيقول: لو أن عددت بالأصابع تختلط ربما فهل أعد نقول لا بأس في ذلك لأنه وسيلة إلى الضبط، وليس المقصود عين الحصى، أو نقول مثلاً حديث أبي هريرة لا إله إلا وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير،(8) ، وكذلك حديث أبي أيوب لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، عشر مرات،(9) وكذلك سبحان الله وبحمده مئة مرة (10) ،كذلك سبحان الله العظيم وبحمده،(11) أحاديث كثيرة جاءت في هذا الباب، وجاءت ألف في صحيح مسلم فقد لا يضبطها فيحتاج إلى العد، والنبي عليه الصلاة والسلام ذكر هذا الذكر المشروع وما كان ذكراً مشروعاً فالوسيلة إليه تكون مطلوبه، وإن كانت ليست مشروعة لذاتها لا لغيرها، مثلا المشي مشروع لكن هذا قد يكون خطوات سنه، ومأجور عليها فالقصد بهذا أن ما كان وسيلة إلى شيء مشروع هذا لا بأس به،  الحال الثاني المسبحة التي بها خرز، هذا في الحقيقة لم ترد في الأخبار حتى الضعيفة، والذي ورد عن بعض الصحابة التسبيح بالحصى لم تجيء السبحة، وبعض العلماء فصل فيها، وابن عباس سئل عنها وقال: استعمالها بحسن نية أمر حسن، ولكن نقول تركها أولى، إلا إذا الإنسان ما تيسر له غير ذلك ويشق عليه مثلاً الحصى، فأرى أن يستعملها لهذا الغرض، ولا بأس به ما دام هو أصله أصل هذا الشيء لكن مهما أمكن أن يكون بالأصابع هذا لا بأس وخاصة بالأذكار المتيسرة، وسهلة الضبط أما النوع الرابع، وهو تكون مسبحة طويلة على الكتف فهذه في الحقيقة قد تدعو إلى الرياء، وإن لم تدعو إلى الرياء فهي سبيل لذلك، ثم سبيل إلى غفلة القلب في الغالب الإنسان الذي يسبح بالمسبحة عيناه ذاهبتان هنا وهنا، قلبه من هنا، وعينه من هنا بخلاف التسبيح بالأصابع، في الغالب يكون أقرب إلى التدبر، أقرب إلى التأمل، وقد يكون العلاج في الحقيقة هذا العداد قد يكون أيسر، وهذا العداد ما يظهر فيه شيء، وليس بسبحة، ويمكن إستعماله، وهو أيسر، وليس له صوره ظاهرة، يعني واضحة بمعنى أنه قد يدعو إلى الرياء يمكن للإنسان أن يسبح به، ويكون العدد واضح بين، وهذا نقول لا بأس به، وهو في الحقيقه ربما يستعمل الإصبع أثناء العد لأنه الظاهر أنه يغمزه غمزاً، فيظهر أنه أيسر فهو يكون كالعلاج لضبط عد التسبيح هذا ما يقع في هذه المسألة

السائل: عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنكر على عد الحصى؟

الشيخ: نعم، يقول: عن عبد الله بن مسعود نقول ابن مسعود رضي الله عنه ما أنكر هذه الحالة،ابن مسعود أثره صحيح، وهو كما ورد عن أبي موسى رضي الله عنه، كان أبو موسى يستشيره كثيراً، قال: يا عبد الله جئت المسجد، وما رأيت إلا خير، رأيت قوماً ومعهم رجل يقول: اذكروا الله بها، سبحوا الله بها، ومعهم حصى يعدون بها، قال: ألا قلت لهم يعدون سيئاتهم، فهذا كفيل ألا تضيع حسناتهم؟ قال: كنت انتظر أمرك، فلبس ردائه عبد الله بن مسعود، وسار معه فدخل عليهم، ووقف عليهم فقال: ما أسرع هلكتكم يا أمة محمد! هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثيابه لم تبلى، وآليته لم تكسر، لقد سبقتم أصحاب محمد علماً، أو جئتم ببدعة ظلماً،(12) قال الراوي: فلقد رأيت بعض أولئك القوم يطاعنوننا يوم النهروان مع الخوارج يبين أنه على بدعه، وعلى ضلاله،الذي أنكره عبد الله بن مسعود رضي الله عنه هو هذا التنظيم، والترتيب في الذكر هذا قوم مجتمعون، وعندهم حصى، ويأمرهم أن يسبحوا بها، ويأخذوا من هذا الحصى، ويسبحون، سبحان الله، سبحان الله، كأنهم يرمون الشيطان هذا ليس تسبيحاً، التسبيح الذي ورد، جاء في الحصى مثلاً فالأفضل عندما يكون الإنسان وحده يسبح هذا يكون أفضل من الذكر الجماعي  يعني على أن هذه المسألة موضع نظر، إلا أنه لما أضافه للإجتماع،وأمر من يأمرهم فابن مسعود رضي الله عنه أنكر هذه الصور، وقال: عدوا سيئاتكم، وأنا ضامن ألا يفوتكم شيء من حسناتكم، وإن كان هذا ظاهر لكن ابن مسعود قال: عدوا قوله عدوا حسناتكم لا يدل على مسألة الإنكار، لأن ابن مسعود لا ينكر التسبيح بالأصابع على هذا ينوع من الحسنات سبحان الله، يعدها قال: عدوا حسناتكم يعني في مقابل السيئات، فالسيئات على هذه الفعلة، أو هذه الصورة التي تفعلونها، هذا الذي أنكره رحمه الله، مع أنه كما تقدم يعني الأخبار في هذا الباب كلها، ما تثبت في مسألة الحصى، يعني أما أثر ابن مسعود فهو ثابت رضي الله عنه 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1)

أخرجه أبو داود حديث رقم(1501) ، والترمذي رقم (3583) وأحمد في المسند(27089), وابنُ حبان (842) انظر صَحِيح الْجَامِع: 4087

 (2)

عن سعد ابن أبي وقاص‏:‏ ‏(‏أنه دخل مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم على امرأة وبين يديها نوى أو حصى تسبح به فقال أخبرك بما هو أيسر عليك من هذا أو أفضل سبحان اللَّه عدد ما خلق في السماء وسبحان اللَّه عدد ما خلق في الأرض وسبحان اللَّه عدد ما بين ذلك وسبحان اللَّه عدد ما هو خالق واللَّه أكبر مثل ذلك والحمد للَّه مثل ذلك ولا إله إلا اللَّه مثل ذلك ولا حول ولا قوة إلا باللَّه مثل ذلك‏)‏‏.‏ أخرجه أبو داود (1500) والترمذي (3884) وهو في"صحيح ابن حبان" (837). وحسنه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" 1/ 76

(3)

قالت أم المؤمنين صفية رضي الله عنها : دخل علي رسول الله"، وبين يدي أربعة آلاف نواة أسبح بها، فقلت: لقد سبحت بهذه ؟ فقال:  قولي سبحان الله عدد خلقه.. الحديث. أخرجه الترمذي  رقم 3554، والطبراني في الكبير رقم(195)، وفي الدعاء رقم 1739، وأبو يعلى في مسنده  رقم 7118، والحاكم في المستدرك (1/547)، والحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار(1/79)  قال الحاكم: هذا حديث صحيح كما في الحاوي (2/2) وقال الحافظ: هذا حديث حسن

(4)

حديث علي عَلِيٌّ رضي الله عنه ، أَنَّ فَاطِمَةَ اشْتَكَتْ مَا تَلْقَى مِنْ أَثَرِ الرَّحَى فِي يَدِهَا، وَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْيٌ فَانْطَلَقَتْ، فَلَمْ تَجِدْهُ، وَلَقِيَتْ عَائِشَةَ فَأَخْبَرَتْهَا، فَلَمَّا جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَخْبَرَتْهُ عَائِشَةُ بِمَجِيءِ فَاطِمَةَ إِلَيْهَا، فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ أَخَذْنَا مَضَاجِعَنَا فَذَهَبْنَا لِنَقُومَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عَلَى مَكَانِكُمَا " فَقَعَدَ بَيْنَنَا، حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ قَدَمَيْهِ عَلَى صَدْرِي، فَقَالَ: " أَلَا أُعَلِّمُكُمَا خَيْرًا مِمَّا سَأَلْتُمَا؟ إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا أَنْ تُكَبِّرَا اللهَ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ، وَتُسَبِّحَاهُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتَحْمَدَاهُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ "  أخرجه البخاري (3705) ، ومسلم (2727) (80)

 (5)

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ سَبَّحَ اللهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَحَمِدَ اللهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَكَبَّرَ اللهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، فَتِلْكَ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ " (1) ، ثُمَّ قَالَ: " تَمَامُ الْمِائَةِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، غُفِرَ لَهُ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ " أخرج البخاري (843) وأخرجه مسلم (597).

(6)

حديث كعب بن عجرة رضي الله عنه أخرجه مسلم (598)

(7)

حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنه، أخرجه أبو داود (5065)  والترمذي (3709) والنسائي 3/ 79 وابن ماجة (926)، وهو في "مسند أحمد" (6498) و "صحيح ابن حبان" (2012) 

(8)

حديث أبي هريرة رضي الله عنه أخرجه البخاري (3292) ، ومسلم (596)  

 (9)

حديث أبي أيوب رضي الله عنه أخرجه البخاري (6404) ، ومسلم (2696)

(10)

البخاري (6405)، ومسلم (2691) عن أبي هريرة رضي الله عنه

(11)

حديث جابر رضي الله عنه أخرجه الترمذي (3464) وابن حبان(826)

(12)

أثر ابن مسعود رضي الله عنه: أخرجه الدارمي رحمه الله في "سننه" (210) والبخاري في (التاريخ الكبير) (6/382 ) وعبد الرزاق في (المصنف)(5409)، وعبد الله ابن أحمد في (زوائد الزهد) (ص428) والطبراني في "الكبير" (8636) وأبو نعيم في (حلية الأولياء)(4/380-381)

 

https://www.al-zamil.net/Main/Details/5028

 

* * ** * ** * ** * *

من فتاوى الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين رحمه الله 


رقم الفتوى (11615

موضوع الفتوى حكم السبحة

السؤال س: ما حكم السبحة ؟

الاجابـــة

السبحة يجوز استعمالها في عد الذكر والتسبيح عند خوف الغلط في ذلك كما أقر النبي صلى الله عليه وسلم زوجته جويرية لما دخل عليها وبين يديها نوى أو حصى تسبح به، ومع ذلك فالأفضل عد التسبيح بالأصابع لحديث يسيرة عند أحمد وأهل السنن بلفظ: اعقدن بالأنامل فإنهن مسئولات ومستنطقات ثم إن كثيرا من الذين يحملون السبحة إنما يستعملونها لمجرد التلهي بها والانشغال بها وتقليبها من يد إلى يد فتعتبر على هذا مما يتلهى به بلا فائدة. والله أعلم.

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين



موضوع الفتوى حكم السبحة

* * ** * ** * ** * *


رقم الفتوى (2063


السؤال : ما حكماستعمال السبحة؛ لتحريكها عند الكلام، دون أي قصد؟

الاجابـــة

هذا السؤال له إجابة مُشابهة، وهي: ـ

س: ما حكم السبحة؟

السبحة يجوز استعمالها في عد الذكر، والتسبيح عند خوف الغلط في ذلك، كما أقر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ زوجته جويرية لما دخل عليها وبين يديها نوى، أو حصى تسبح به، ومع ذلك فالأفضل عد التسبيح بالأصابع، لحديث يسيرة عند أحمد وأهل السنن بلفظ: اعقدن بالأنامل، فإنهن مسئولات، ومستنطقات ثم إن كثيرا من الذين يحملون السبحة إنما يستعملونها لمجرد التلهي بها، والانشغال بها، وتقليبها من يد إلى يد؛ فتعتبر على هذا مما يتلهى به بلا فائدة

والله أعلم

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين


* * ** * ** * ** * *
 
موضوع الفتوى عداد التسبيح


رقم الفتوى (868


السؤال س: ما حكم التسبيح بجهاز عداد- وخاصة المطلق- وليس الذي بعد الصلاة، وخاصة انتشار هذا الجهاز مع كثير من الشباب؟

الاجابـــة
وبعد

لا بأس بالتسبيح أو الذكر بهذا الجهاز لضبط الأعداد، والتأكد من الإتيان بالعدد المطلوب بدقة وقد أباح كثير من العلماء استعمال السبحة لعدد التسبيح واستدلوا بحديث جويرية أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وبين يديها حصى أو نوى تسبح به، ولم ينكر عليها، ولكنه دلها على التسبيح المجمل. ومع ذلك فالأفضل عد التسبيح بالأصابع. فقد ثبت عن عبد الله بن عمرو قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يَعُدُّ التسبيح بأصابعه 

وفي رواية: لقد رأيته يَعُدُّ التسبيح بيديه، أي: بأصابع يديه كلتيهما. وثبت في المسند والسنن عن يُسَيْرة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لهن: اعقدن بالأنامل، فإنهن مسئولات ومستنطقات فعلى هذا الأفضل أن يعد التسبيح بأصابع يديه حتى تشهد له، وتنطق بما عَدَّتْه من الأذكار

 والله أعلم

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين


المصدر : الموقع الرسمي لسماحة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين رحمه الله 

* * ** * ** * ** * *

فتاوى صادرة من دار الإفتاء المصرية

ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺴﺒﺤﺔ

ﺍﻟﺮﻗـﻢ ﺍﻟﻤﺴﻠﺴﻞ: 296

ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ : 09/11/2004

ﺍﻃﻠﻌﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﻘﻴﺪ ﺑﺮﻗﻢ 2724 ﻟﺴﻨﺔ 2004

ﺍﻟـﺠـــﻮﺍﺏ : ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻠﻲ ﺟﻤﻌﺔ ﻣﺤﻤﺪ

ﺍﻟﻤﺘﻀﻤﻦ: ﻣﺎ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺴﺒﺤﺔ؟

ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺑﺎﻟﺴﺒﺤﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻤﺎ ﻳُﻀْﺒَﻂُ ﺑﻪ ﺍﻟﻌَﺪُّ ﺃﻣﺮ
ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺃﻗﺮﻩ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻭﺟﺮﻯ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻧﻜﻴﺮ
-1
 ﻓﻌﻦ ﺻَﻔِﻴَّﺔَ ﺑﻨﺖ ﺣﻴﻲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ 
«ﺩَﺧَﻞَ ﻋَﻠَﻲَّ ﺭَﺳُﻮﻝُ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺁﻟِﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ
ﻭَﺑَﻴْﻦَ ﻳَﺪَﻱَّ ﺃَﺭْﺑَﻌَﺔُ ﺁﻻَﻑِ ﻧَﻮَﺍﺓٍ ﺃُﺳَﺒِّﺢُ ﺑِﻬَﺎ، ﻓَﻘُﻠْﺖُ: ﻟَﻘَﺪْ
ﺳَﺒَّﺤْﺖُ ﺑِﻬَﺬِﻩِ، ﻓَﻘَﺎﻝَ : ﺃَﻟَﺎ ﺃُﻋَﻠِّﻤُﻚِ ﺑِﺄَﻛْﺜَﺮَ ﻣِﻤَّﺎ ﺳَﺒَّﺤْﺖِ ﺑِﻪِ،
ﻓَﻘُﻠْﺖُ : ﺑَﻠَﻰ ﻋَﻠِّﻤْﻨِﻲ، ﻓَﻘَﺎﻝَ: ﻗُﻮﻟِﻲ : ﺳُﺒْﺤَﺎﻥَ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻋَﺪَﺩَ
ﺧَﻠْﻘِﻪِ ‏» ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻭﺻﺤﺤﻪ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭﻭﺍﻓﻘﻪ
ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ 

-2
 ﻭﻋﻦ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻭﻗﺎﺹ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺃﻧﻪ
ﺩَﺧَﻞَ ﻣَﻊَ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲِّ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺁﻟِﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻣْﺮَﺃَﺓٍ
ﻭَﺑَﻴْﻦَ ﻳَﺪَﻳْﻬَﺎ ﻧَﻮًﻯ ﺃَﻭْ ﺣَﺼًﻰ ﺗُﺴَﺒِّﺢُ ﺑِﻪِ ﻓَﻘَﺎﻝَ : ‏« ﺃُﺧْﺒِﺮُﻙِ
ﺑِﻤَﺎ ﻫُﻮَ ﺃَﻳْﺴَﺮُ ﻋَﻠَﻴْﻚِ ﻣِﻦْ ﻫَﺬَﺍ ﺃَﻭْ ﺃَﻓْﻀَﻞُ؟ ﻗﻮﻟﻲ 
ﺳُﺒْﺤَﺎﻥَ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻋَﺪَﺩَ ﻣَﺎ ﺧَﻠَﻖَ ﻓِﻲ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀِ، ﻭَﺳُﺒْﺤَﺎﻥَ ﺍﻟﻠَّﻪِ
ﻋَﺪَﺩَ ﻣَﺎ ﺧَﻠَﻖَ ﻓِﻲ ﺍﻷَﺭْﺽِ، ﻭَﺳُﺒْﺤَﺎﻥَ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻋَﺪَﺩَ ﻣَﺎ ﺑَﻴْﻦَ
ﺫَﻟِﻚَ، ﻭَﺳُﺒْﺤَﺎﻥَ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻋَﺪَﺩَ ﻣَﺎ ﻫُﻮَ ﺧَﺎﻟِﻖٌ، ﻭَﺍﻟﻠَّﻪُ ﺃَﻛْﺒَﺮُ ﻣِﺜْﻞَ
ﺫَﻟِﻚَ، ﻭَﺍﻟْﺤَﻤْﺪُ ﻟِﻠَّﻪِ ﻣِﺜْﻞَ ﺫَﻟِﻚَ، ﻭَﻻَ ﺇِﻟَﻪَ ﺇِﻻَّ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻣِﺜْﻞُ ﺫَﻟِﻚَ
ﻭَﻻَ ﺣَﻮْﻝَ ﻭَﻻَ ﻗُﻮَّﺓَ ﺇِﻻَّ ﺑِﺎﻟﻠَّﻪِ ﻣِﺜْﻞَ ﺫَﻟِﻚَ ‏» ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺃﺑﻮ
ﺩﺍﻭﺩ ﻭﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻭﺣﺴﻨﻪ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻭﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ
ﻭﺻﺤﺤﻪ ﺍﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﻭﺍﻟﺤﺎﻛﻢ.

-3
 ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻗﺎﻝ: " ﻛَﺎﻥَ ﻟِﺄَﺑﻲ
ﺍﻟﺪَّﺭْﺩَﺍﺀِ ﻧَﻮًﻯ ﻣِﻦْ ﻧَﻮَﻯ ﺍﻟْﻌَﺠْﻮَﺓِ ﻓﻲ ﻛِﻴﺲٍ، ﻓَﻜَﺎﻥَ ﺇِﺫَﺍ
ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟْﻐَﺪَﺍﺓَ ﺃَﺧْﺮَﺟَﻬُﻦَّ ﻭَﺍﺣِﺪﺓً ﻳُﺴَﺒِّﺢُ ﺑِﻬِﻦَّ ﺣَﺘَّﻰ
ﻳَﻨْﻔَﺪْﻥَ ." ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻫﺪ ﺑﺴﻨﺪ ﺻﺤﻴﺢ 

-4
 ﻭﻋَﻦْ ﺃَﺑِﻰ ﻧَﻀْﺮَﺓَ ﺍﻟﻐﻔﺎﺭﻱ ﻗﺎﻝ: " ﺣَﺪَّﺛَﻨِﻲ ﺷَﻴْﺦٌ ﻣِﻦْ
ﻃُﻔَﺎﻭَﺓَ ﻗَﺎﻝَ : ﺗَﺜَﻮَّﻳْﺖُ ﺃَﺑَﺎ ﻫُﺮَﻳْﺮَﺓَ ﺑِﺎﻟْﻤَﺪِﻳﻨَﺔِ، ﻓَﻠَﻢْ ﺃَﺭَ ﺭَﺟُﻠًﺎ
ﻣِﻦْ ﺃَﺻْﺤَﺎﺏِ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲِّ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺁﻟِﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﺃَﺷَﺪَّ
ﺗَﺸْﻤِﻴﺮًﺍ ﻭَﻻَ ﺃَﻗْﻮَﻡَ ﻋَﻠَﻰ ﺿَﻴْﻒٍ ﻣِﻨْﻪُ، ﻓَﺒَﻴْﻨَﻤَﺎ ﺃَﻧَﺎ ﻋِﻨْﺪَﻩُ
ﻳَﻮْﻣًﺎ ﻭَﻫُﻮَ ﻋَﻠَﻰ ﺳَﺮِﻳﺮٍ ﻟَﻪُ ﻭَﻣَﻌَﻪُ ﻛِﻴﺲٌ ﻓِﻴﻪِ ﺣَﺼًﻰ ﺃَﻭْ
ﻧَﻮًﻯ ﻭَﺃَﺳْﻔَﻞُ ﻣِﻨْﻪُ ﺟَﺎﺭِﻳَﺔٌ ﻟَﻪُ ﺳَﻮْﺩَﺍﺀُ ﻭَﻫُﻮَ ﻳُﺴَﺒِّﺢُ ﺑِﻬَﺎ
ﺣَﺘَّﻰ ﺇِﺫَﺍ ﺃَﻧْﻔَﺪَ ﻣَﺎ ﻓِﻲ ﺍﻟْﻜِﻴﺲِ ﺃَﻟْﻘَﺎﻩُ ﺇِﻟَﻴْﻬَﺎ ﻓَﺠَﻤَﻌَﺘْﻪُ
ﻓَﺄَﻋَﺎﺩَﺗْﻪُ ﻓِﻲ ﺍﻟْﻜِﻴﺲِ ﻓَﺪَﻓَﻌَﺘْﻪُ ﺇِﻟَﻴْﻪِ ." ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ
ﻭﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻭﺣﺴﻨﻪ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ

-5
 ﻭﻋﻦ ﻧﻌﻴﻢ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺤﺮﺭ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻋﻦ ﺟﺪﻩ
ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺧَﻴْﻂٌ ﻓِﻴﻪ ﺃَﻟْﻔَﺎ
ﻋُﻘْﺪَﺓٍ، ﻓَﻼَ ﻳَﻨَﺎﻡُ ﺣَﺘَّﻰ ﻳُﺴَﺒِّﺢَ ﺑِﻪِ . ﺃﺧﺮﺟﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺑﻦ
ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﺯﻭﺍﺋﺪ ﺍﻟﺰﻫﺪ ﻭﺃﺑﻮ ﻧﻌﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻴﺔ
ﻭﺭُﻭﻱ ﻣﺜﻞ ﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻭﻗﺎﺹ
ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ، ﻭﺃﺑﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺨﺪﺭﻱ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ
ﺃﺑﻲ ﺻﻔﻴﺔ ﻣﻮﻟﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻭﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ
ﻃﺎﻟﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ
ﻭﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ 
ﻭﻗﺪ ﺻﻨﻒ ﻓﻲ ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺑﺎﻟﺴﺒﺤﺔ ﺟﻤﺎﻋﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺟﻼﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺴﻴﻮﻃﻲ ﻓﻲ
ﺭﺳﺎﻟﺘﻪ " ﺍﻟﻤﻨﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺒﺤﺔ "،ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ
ﻋﻼﻥ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﻲ ﻭﺳﻤﺎﻫﺎ " ﺇﻳﻘﺎﺩ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﺢ ﻟﻤﺸﺮﻭﻋﻴﺔ
ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻴﺢ " ، ﻭﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻠﻜﻨﻮﻱ
ﻓﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ " ﻧﺰﻫﺔ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺳﺒﺤﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮ 
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺴﻴﻮﻃﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ
ﺫﻛﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﻭﺍﻵﺛﺎﺭ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ: " ﻓﻠﻮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻲ
ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﺴﺒﺤﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ، ﻭﺍﻟﺪﺧﻮﻝ
ﻓﻲ ﺳﻠﻜﻬﻢ، ﻭﺍﻟﺘﻤﺎﺱ ﺑﺮﻛﺘﻬﻢ، ﻟﺼﺎﺭﺕ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ
ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭﺁﻛﺪﻫﺎ، ﻓﻜﻴﻒ ﺑﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻣُﺬَﻛِّﺮﺓ ﺑﺎﻟﻠﻪ
ﺗﻌﺎﻟﻰ؛ ﻷﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻗﻞ ﺃﻥ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺇﻻ ﻭﻳﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻫﺬﺍ
ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﻓﻮﺍﺋﺪﻫﺎ، ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻤﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻠﻒ
ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ 
ﻭﻟﻢ ﻳﻨﻘﻞ ﻋﻦ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﻭﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﺍﻟﻤﻨﻊ
ﻣﻦ ﺟﻮﺍﺯ ﻋﺪ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺑﺎﻟﺴﺒﺤﺔ، ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﺃﻛﺜﺮﻫﻢ ﻳﻌﺪﻭﻧﻪ
ﺑﻬﺎ ﻭﻻ ﻳﺮﻭﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻜﺮﻭﻫﺎ " ﺍﻫـ

  ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻋﻠﻢ 



* * ** * ** * ** * *

هذه الفتوى صادرة من دار الإفتاء( بالأردن)

الموضوع : ما حكم استعمال السبحة

رقم الفتوى : 337

التاريخ : 24-08-2009

التصنيف : الأذكار والدعاء


السؤال 

هل استخدام المسبحة عند التسبيح أو الاستغفار بدعة محرمة، وهل يأثم من يستخدمها حتى لو كان لا يستطيع التركيز عند العد باستخدام الأصابع؟

الجواب 

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله

يجوز استعمال السبحة لعد التسبيح والذِّكْر والاستغفار، فقد رويت فيها آثار كثيرة عن الصحابة والتابعين أنهم ما زالوا يستعينون بالسبح المصنوعة من النوى على الذِّكْر والتسبيح

وهي من وسائل العبادات المشروعة، بل إن ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من عقد التسبيح بيمينه يدل على جواز عقد التسبيح بما يستعين به المسلم على حفظ العدد؛ فلا وجه للقول ببدعيتها، ولا نعرف من الفقهاء من قال بذلك

وللحافظ السيوطي رسالة خاصة بعنوان: "المنحة في السبحة" مطبوعة ضمن "الحاوي للفتاوي" (2/ 4-6)

وسئل ابن حجر الهيتمي: هل للسبحة أصل في السنة؟ فأجاب بقوله: "نعم، وقد ألَّف في ذلك الحافظ السيوطي؛ فمن ذلك ما صح عن ابن عمر رضي الله عنهما: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح بيده

وأخرج ابن أبي شيبة وأبو داود والترمذي: (عليكن بالتسبيح والتهليل والتقديس، ولا تغفلن فتنسين التوحيد، واعقدن بالأنامل فإنهن مسؤولات ومستنطقات). وجاء التسبيح بالحصى والنوى والخيط المعقود فيه عقد عن جماعة من الصحابة ومن بعدهم، وعن بعض العلماء: عقد التسبيح بالأنامل أفضل من السبحة لحديث ابن عمر. وفصل بعضهم فقال: إنْ أمِن المسبح الغلط كان عقده بالأنامل أفضل وإلا فالسبحة أفضل" "الفتاوى الفقهية الكبرى" (1/ 152)

والله أعلم

المصدر : الموقع لدار الإفتاء بالأردن 

* * ** * ** * ** * *

فتاوى صادرة من مركز الفتوى

حكم التسبيح بالمسبحة

الأربعاء 27 ذو القعدة 1421 - 21-2-2001

رقم الفتوى: 7051


السؤال

ما حكم التسبيح بالمسبحة

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فلا شك أن التسبيح باليد أفضل من التسبيح بالمسبحة، وقد ثبت عن النبي ‏صلى الله عليه وسلم أنه كان يعقد التسبيح بيده، فعن عبد الله بن عمرو بن ‏العاصي رضي الله عنهما قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقد ‏التسبيح -قال ابن قدامة-: بيمينه) رواه أبو داود وقال الرسول صلى الله عليه ‏وسلم: " يا نساء المؤمنات: عليكن بالتهليل، والتسبيح، والتقديس، ولا تغفلن ‏فتنسين الرحمة، واعقدن بالأنامل فإنهن مسؤولات مستنطقات" 
رواه أحمد ‏وأبو داود والترمذي، والحاكم، وحسن إسناده النووي في الأذكار، وجود ‏العراقي إسناده في تخريج الإحياء

 قال الشوكاني: (مسؤولات مستنطقات)يعني: أنهن يشهدن بذلك، فكان عقدهن بالتسبيح من هذه الحيثية أولى من ‏السبحة والحصى). إذاً فهذه الأنامل ستشهد لصاحبها يوم القيامة بهذا ‏التسبيح وغيره من خير أو شر، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وعد التسبيح ‏بالأصابع سنة‎…‎‏ وأما عده بالنوى والحصى ونحو ذلك فحسن، وكان من ‏الصحابة رضي الله عنهم من يفعل ذلك 

وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم ‏أم المؤمنين تسبح بالحصى، وأقرها على ذلك. وروي أن أبا هريرة كان يسبح ‏به. وأما التسبيح بما يجعل في نظام الخرز ونحوه، فمن الناس من كرهه، ومنهم ‏من لم يكرهه، وإذا أحسنت فيه النية فهو حسن غير مكروه، وأما اتخاذه من ‏غير حاجة، أو إظهاره للناس مثل: تعليقه في العنق، أو جعله كالسوار في اليد، ‏أو نحو ذلك، فهذا إما رياء للناس، أو مظنة المراءاة ومشابهة المرائين من غير ‏حاجة، والأول محرم، والثاني أقل أحواله الكراهة
مجموع الفتوى ( ‏‏22/506)

ومن العلماء من ألحق السبحة بالنوى والحصى
قال الشوكاني:  ‏والحديثان الآخران يدلان على جواز عد التسبيح بالنوى والحصى، وكذا ‏بالسبحة لعدم الفارق لتقريره صلى الله عليه وسلم للمرأتين على ذلك، ‏وعدم إنكاره، والإرشاد إلى ما هو أفضل لا ينافي الجواز) ثم ذكر آثاراً عن ‏الصحابة في التسبيح بالحصى والنوى‎

انظر نيل الأوطار (2/602)

أما ‏الحديثان اللذان استدل بهما الشوكاني فهما: عن سعد بن أبي وقاص أنه دخل ‏مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة وبين يديها نوى أو حصى ‏تسبح به، فقال: " أخبرك بما هو أيسر عليك من هذا وأفضل: سبحان الله ‏عدد ما خلق في السماء، وسبحان الله عدد ما خلق في الأرض
 رواه أبو ‏داود والترمذي

 وحديث صفية قالت دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه ‏وسلم وبين يدي أربعة آلاف نواة أسبح بها، فقال: " لقد سبحت بهذا! ألا أ‏علمك بأكثر مما سبحت به؟ فقالت: علمني. فقال " قولي سبحان الله عدد ‏خلقه" رواه الترمذي 

لكن اعترض البعض بما ذكر الشاطبي في الاعتصام عن ‏ابن مسعود فيما حكاه ابن وضاح عن الأعمش عن بعض أصحابه قال: مر ‏عبد الله برجل يقص في المسجد على أصحابه وهو يقول: سبحوا عشراً، ‏وهللوا عشراً، فقال عبد الله إنكم لأهدى من أصحاب محمد صلى الله عليه ‏وسلم أو أضل؟ بل هذه بدعة (يعني أضل) وذكر له أن ناساً بالكوفة ‏يسبحون بالحصى في المسجد، فأتاهم وقد كوم كل رجل منهم بين يديه ‏كوماً من حصى ‏‎-‎‏ قال ‏‎-‎‏ فلم يزل يحصبهم بالحصى حتى أخرجهم من ‏المسجد، ويقول: لقد أحدثتم بدعة وظلماً، وقد فضلتم أصحاب محمد صلى ‏الله عليه وسلم علماً؟! فهذه أمور قد أخرجت الذكر عن المشروع، كالذي ‏تقدم من النهي عن الصلاة في الأوقات المكروهة‎
 ‏
والراجح ‏‎‏ والله أعلم ‏‎‎‏ جواز التسبيح بالمسبحة لمن كان محتاجاً إليها لما تقدم ‏من الأحاديث، حيث أقر النبي صلى الله عليه وسلم التسبيح بالحصى، فتحمل ‏المسبحة على ذلك
 وأما ما روي عن ابن مسعود فلا تصح معارضته ‏للأحاديث، لتطرق الاحتمال إليه لأنه ربما أنكر عليهم لاجتماعهم، أو ‏لصدور الأمر بذلك من بعضهم بقوله (سبحوا كبروا) ثم إن هذا قول صحابي ‏على فرض صحته لا يجوز أن يعارض ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، ‏مع أن التسبيح باليد أفضل كما تقرر.‏

والله أعلم

* * ** * ** * ** * *

التسبيح بالعداد اليدوي ينطبق عليه حكم السبحة

الخميس 16 ربيع الآخر 1423 - 27-6-2002

رقم الفتوى: 18408

السؤال

هل يجوز التسبيح بالعداد اليدوي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلم على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد

فلا حرج على المسلم في أن يعقد تسبيحه وذكره بما يسمى السبحة أو بالحصى أو بالنوى، كما هو مبين في الفتوى: 7051، ويدخل في حكم ذلك العداد اليدوي، إذ هو يقوم مقام السبحة أو النوى في عد الذكر وحصره

لكن إذا كان مثل ذلك يشغل مستخدمه عن حقيقة الذكر وتدبر معانيه فعليه بتركه
وعلى كل، فالأفضل للمسلم والأولى به أن يعقد التسبيح بأصابعه ليدفع عن نفسه الرياء، ويبعد عنها الذهول ويستحضر ما يقول، ولأنها تشهد لصاحبها يوم القيامة

والله أعلم

المصدر : الموقع الرسمي لمركز الفتوى


No comments:

Post a Comment