My Blog List

Thursday, May 27, 2021

معنى السلفية و من هم؟ و حكم الانتساب اليها ؟

معنى السلفية و حكم الانتساب إلينا؟


  


معنى السلفية و حكم الانتساب إلينا؟ 

 

السؤال

 

فضيلة الشيخ -جزاكم الله خيراً- نريد أن نعرف ما هي السلفية كمنهج، وهل لنا أن ننتسب إليها؟ وهل لنا أن ننكر على من لا ينتسب إليها، أو ينكر على كلمة سلفي، أو غير ذلك؟

 

الجواب:

 

السلفية: هي اتباع منهج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأصحابه؛ لأنهم هم الذين سلفونا ،وتقدموا علينا، فاتباعهم هو السلفية.

وأما اتخاذ السلفية كمنهج خاص ينفرد به الإنسان، ويضلل من خالفه من المسلمين، ولو كانوا على حق، واتخاذ السلفية كمنهجٍ حزبي، فلا شك أن هذا خلاف السلفية، فالسلف كلهم يدعون إلى الاتفاق والالتئام حول سنة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولا يضللون من خالفهم عن تأويل، اللهم إلا في العقائد، فإنهم يرون أن من خالفهم فيها فهو ضال، أما في المسائل العملية، فإنهم يخففون فيها كثيراً.

 لكن بعض من انتهج السلفية في عصرنا هذا، صار يضلل كل من خالفه، ولو كان الحق معه، واتخذها بعضهم منهجاً حزبياً كمنهج الأحزاب الأخرى التي تنتسب إلى دين الإسلام، وهذا هو الذي يُنكر ولا يمكن إقراره، ويقال: انظروا إلى مذهب السلف الصالح ماذا كانوا يفعلون! انظروا طريقتهم، وفي سعة صدورهم في الخلاف الذي يُسوغ فيه الاجتهاد، حتى إنهم كانوا يختلفون في مسائل كبيرة، وفي مسائل عقدية، وعملية، فتجد بعضهم مثلاً يُنكر أن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ رأى ربه، وبعضهم يقول: بلى، وترى بعضهم يقول: إن التي توزن يوم القيامة هي الأعمال، وبعضهم يرى أن صحائف الأعمال هي التي توزن، وتراهم أيضاً في مسائل الفقه يختلفون كثيراً، في النكاح، والفرائض، والبيوع، وغيرها، ومع ذلك لا يضلل بعضهم بعضاً. فالسلفية بمعنى أن تكون حزباً خاصاً له مميزاته، ويضلل أفراده من سواهم، فهؤلاء ليسوا من السلفية في شيء.

 وأما السلفية اتباع منهج السلف عقيدة، وقولاً، وعملاً، وائتلافاً، واختلافاً، واتفاقاً، وتراحماً، وتواداً، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «مثل المؤمنين في توادهم، وتراحمهم، وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالحمى ،والسهر»،فهذه هي السلفية الحقة.

 

المصدر: سلسلة لقاءات الباب المفتوح > لقاء الباب المفتوح [57]

قضايا منهجية

رابط المقطع الصوتي

https://binothaimeen.net/content/3100

   

سلسلة شرح الأربعين النووية للشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين

رحمه الله تعالى

 

الحديث الثامن والعشرون


عَن أَبي نَجِيحٍ العربَاضِ بنِ سَاريَةَ رضي الله عنه قَالَ: وَعَظَنا رَسُولُ اللهِ مَوعِظَةً وَجِلَت مِنهَا القُلُوبُ وَذَرَفَت مِنهَا العُيون. :فَقُلْنَا: يَارَسُولَ اللهِ كَأَنَّهَا مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَأَوصِنَا، قَالَ

أُوْصِيْكُمْ بِتَقْوَى اللهِ عز وجل وَالسَّمعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ تَأَمَّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ، فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلافَاً كَثِيرَاً؛ فَعَلَيكُمْ بِسُنَّتِيْ وَسُنَّةِ الخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ المّهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ فإنَّ كلّ مُحدثةٍ بدعة، وكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ)

[191] رواه أبو داود والترمذي وقال : حديث حسن صحيح

 

شرح عبارة الحديث

 

 فإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلافَاً كَثِيرَاً؛ فَعَلَيكُمْ بِسُنَّتِيْ وَسُنَّةِ الخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ المّهْدِيِّينَ

أنه إذا كثرت الأحزاب في الأمة فلا تنتم إلى حزب، فقد ظهرت طوائف من قديم الزمان مثل الخوارجوالمعتزلة والجهمية والرافضة،ثم ظهرت أخيراً إخوانيون وسلفيون وتبليغيون وما أشبه ذلك، فكل هذه الفرق اجعلها على اليسار وعليك بالأمام وهو ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم في :قوله

"عَلَيكُم بِسُنَّتي وَسُنَّة الخُلَفَاء الرَاشِدين"

ولا شك أن الواجب على جميع المسلمين أن يكون مذهبهم مذهب السلف لا الانتماء إلى حزب معين يسمى السلفيين، والواجب أن تكون الأمة الاسلامية مذهبها مذهب السلف الصالح لا التحزب إلى من يسمى

 ( السلفيون) فهناك طريق السلفوهناك حزب يسمى (السلفيون) والمطلوب اتباع السلف،إلا أن الإخوة السلفيين هم أقرب الفرق إلى الصواب ولكن مشكلتهم كغيرهم أن بعض هذه الفرق يضلل بعضاً ويبدعه ويفسقه، ونحن لا ننكر هذا إذا كانوا مستحقين،لكننا ننكر معالجة هذه البدع بهذه الطريقة ، والواجب أن يجتمع رؤساء هذه الفرق، ويقولون: بيننا كتاب الله عزّ وجل وسنة رسوله فلنتحاكم إليهما لا إلى الأهواء والآراء، ولا إلى فلان أو فلان، فكلٌّ يخطئ ويصيب مهما بلغ من العلم والعبادة ولكن العصمة في دين الإسلام

 فهذا الحديث أرشد فيه النبي صلى الله عليه وسلم إلى سلوك طريق مستقيم يسلم فيه الإنسان، ولا ينتمي إلى أي فرقة إلا إلى طريق السلف الصالح سنة النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين المهديين

  

مسمى السلفية في الميزان

 

السؤال:

 

درج على وصف فئة معينة من المسلمين بالسلفيين وأن هذا الاسم لا يمتد إلى غيره من المسلمين السؤال هنا: إذا كان الإسلام و السلفية شيء واحد وأنه لا فرق بين مسمى سلفي ومسلم، وعليه كما أن في الإسلام هناك مسلم ملتزم ومسلم عاص ومسلم مبتدع، فهل ممكن أن نقول: هناك سلفي ملتزم وعاص ومبتدع، حتى إننا ممكن أن نصف مغنياً فاسقاً بأنه مسلم، ولكن هل نستطيع أن نسمي هذا المغني الفاسق بأنه سلفي؟

 

الجواب:

 

أولاً: يجب أن نعلم أن السلفي ليس محصوراً على فئة معينة، كل من تمسك بمذهب السلف فهو سلفي.هذا السلفي سواءً تقدم زمنه أو تأخر. وأما أن نجعله في فئة معينة نقول: هؤلاء سلفيون وهؤلاء عقلانيون فهذا غلط، ولكن ليعلم أن من العلماء من يغلب جانب العقل ومنهم من يغلب جانب الشرع; ولهذا تجد في كتب الخلاف الفقهية إذا أرادوا أن يتكلموا عن أصحاب أبي حنيفة رحمهم الله يصفونهم بأنهم أصحاب الرأي؛ لأن عندهم أصحاب الدليل وأصحاب الرأي. فخذ هذه القاعدة: السلفي من تمسك بمذهب السلف ولا يختص بطائفة معينة، ولا يجوز أن نصنف الناس ونقول: هؤلاء سلفيون وهؤلاء عقلانيون، أو ما أشبه ذلك. أقول: السلفي من أخذ بمذهب السلف عقيدة وقولاً وعملاً في أي مكان، ولا يصح أن نقسم المسلمين ونقول: هذا عقلاني، وهذا سلفي وما أشبه ذلك. بل يجب على الجميع أن يكونوا سلفيين، لا على أنها مسألة حزبية لا، على أنها هي الحق. قال الله عز وجل: ﴿وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ﴾ [التوبة:100].

 

المصدر: سلسلة لقاءات الباب المفتوح > لقاء الباب المفتوح [220]

الرابط الصوتية

 

https://binothaimeen.net/content/6253

  

من هم السلف ؟

 

السؤال :

 

هذه مستمعة من الرياض لها مجموعة من الأسئلة تقول في السؤال الأول: أسمع عن السلف، من هم السلف يا فضيلة الشيخ؟

 

الجواب:

 

الشيخ: السلف معناه المتقدمون، فكل متقدم على غيره فهو سلف له، ولكن إذا أطلق لفظ السلف فالمراد به القرون الثلاثة المفضلة: الصحابة، والتابعون، وتابعوهم، هؤلاء هم السلف الصالح، ومن كان بعدهم وسار على منهاجهم فإنه مثلهم على طريقة السلف، وإن كان متأخراً عنهم في الزمن؛ لأن السلفية تطلق على المنهاج الذي سلكه السلف الصالح رضي الله عنهم، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: «إن أمتي ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة ،كلها في النار إلا واحدة، وهي الجماعة». وفي لفظ: «من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي». وبناء على ذلك تكون السلفية هنا مقيدة بالمعنى، فكل من كان على منهاج الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان فهو سلفي وإن كان في عصرنا، هذا وهو القرن الرابع عشر بعد الهجرة. نعم.

 

المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [175]

 

العقيدة > مسائل متفرقة في العقيدة

 

رابط المقطع الصوتي

 

https://binothaimeen.net/content/8970

 


اطلاق كلمة ( المولى و مولانا) على العبد

 


ولي والمولى من أسماء الله ويجوز أن يقال للمسلم مولانا


حكم إطلاق كلمة مولانا على رسول الله صلى الله عليه وسلم


فتاوى الشيخ عبد الله بن عبد العزيز بن باز رحمه الله


ما حكم إطلاق كلمة مولانا على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأننا نعرف أن المولى للمؤمنين هو الله سبحانه وتعالى


لا حرج في ذلك؛ لأن المولى كلمة مشتركة تطلق على الله سبحانه وتعالى، والسيد المالك، وتطلق على القريب يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَن مَّوْلًى شَيْئًا يعني قريب عن قريب، وتطلق على العتيق يقال له مولى، والمعتق يقال له مولى، فهي كلمة مشتركة، لكن الأولى والأفضل ِأن لا تطلق على الناس بمعنى الرئاسة بمعنى الكبير ونحو ذلك؛ لأنه جاء في حديث رواه مسلم في الصحيح أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (لا تقل مولاي فإن مولاكم الله)

وجاء في حديث آخر أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال للعبد: (وليقل سيدي ومولاي) فأخذ منه العلماء أنه يجوز إطلاق لفظ المولى على السيد أو المالك، ويلحق به السلطان والأمير وشيخ القبيلة ونحو ذلك؛ لأنهم لهم رئاسة ولهم سيادة، ولكن ترك ذلك معهم أولى وأفضل إلا في حق السيد المالك فقط للحديث الذي ورد في ذلك، وليقل سيدي ومولاي، وبكل حال فالأمر فيه واسع إن شاء الله لأجل جوازه في حق السيد المالك، فيلحق به ما كان مثله في المعنى كالسلطان والأمير وشيخ القبيلة، والوالد ونحو ذلك، ولكن تركه في حقهم أولى، فيقال أيها السلطان أيها الأمير يا فلان يا فلان يكون هذا أولى، عملاً بالحديث الذي فيه النهي من باب الحيطة؛ لأنه لما جاء فيه النهي فيكون الحيطة ترك ذلك


http://www.binbaz.org.sa/mat/9489


من فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين

مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثالث - باب المناهي اللفظية


رابط المادة: http://iswy.co/e3pab


س:95 : ﺳﺌﻞ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﻋﻦ ﻗﻮﻝ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺇﺫﺍ ﺧﺎﻃﺐ . ﻣﻠﻜﺎ ‏( ﻳﺎ ﻣﻮﻻﻱ‏) ؟


ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺑﻘﻮﻟﻪ : ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺗﻨﻘﺴﻢ ﺇﻟﻰ ﻗﺴﻤﻴﻦ:

ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻷﻭﻝ : ﻭﻻﻳﺔ ﻣﻄﻠﻘﺔ ﻭﻫﺬﻩ ﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ

ﻛﺎﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻄﻠﻘﺔ ، ﻭﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺷﺎﻣﻠﺔ

ﻟﻜﻞ ﺃﺣﺪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ – ﺗﻌﺎﻟﻰ :- ‏( ﺛﻢ ﺭﺩﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ

ﻣﻮﻻﻫﻢ ﺍﻟﺤﻖ ﺇﻻ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﻫﻮ ﺃﺳﺮﻉ ﺍﻟﺤﺎﺳﺒﻴﻦ ‏)

‏ ﻓﺠﻌﻞ ﻟﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺆﻻﺀ

ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﻳﻦ،ﻭﻫﺬﻩ ﻭﻻﻳﺔ ﻋﺎﻣﺔ،ﻭﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺨﺎﺹ

ﻓﻬﻲ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻘﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ – ﺗﻌﺎﻟﻰ – :

‏(ﺫﻟﻚ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻮﻟﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮﻳﻦ ﻻ

ﻣﻮﻟﻰ ﻟﻬﻢ ‏ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ – ﺗﻌﺎﻟﻰ – : ‏( ﺇﻻ ﺇﻥ

ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺧﻮﻑ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻻ ﻫﻢ ﻳﺤﺰﻧﻮﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ

ﺁﻣﻨﻮﺍ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﻘﻮﻥ

 ‏ ﻭﻫﺬﻩ ﻭﻻﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ

ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﻭﻻﻳﺔ ﻣﻘﻴﺪﺓ ﻣﻀﺎﻓﺔ ، ﻓﻬﺬﻩ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻐﻴﺮ

ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ،

ﺍﻟﻤﺘﻮﻟﻲ ﻟﻸﻣﻮﺭ،ﻭﺍﻟﺴﻴﺪ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ – ﺗﻌﺎﻟﻰ – ‏( ﻭﺇﻥ

ﺗﻈﺎﻫﺮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﻣﻮﻻﻩ ﻭﺟﺒﺮﻳﻞ ﻭﺻﺎﻟﺢ

ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ

 ‏ ﻭﻗﺎﻝ ، ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ

ﻛﻨﺖ ﻣﻮﻻﻩ ﻓﻌﻠﻲ ﻣﻮﻻﻩ ﻣﻦ 

 

ﻭﺳﻠﻢ :ﻭﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ 

 ‏( ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﻮﻻﺀ ﻟﻤﻦ ﺃﻋﺘﻖ ‏) . ﻭﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﻓﻼ ﺑﺄﺱ

ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻘﺎﺋﻞ ﻟﻠﻤﻠﻚ : ﻣﻮﻻﻱ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺎ ﻟﻢ

ﻳﺨﺸﻰ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻣﺤﺬﻭﺭ


المصدر : المناهي اللفظية لسماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

السؤال رقم : ٩٥


الإسلام سؤال و الجواب


بإشراف الشيخ محمد بن صااح المنجد


107392 السؤال رقم:


 الولي والمولى من أسماء الله ويجوز أن يقال للمسلم مولانا


هل اسم ( الولي ) من أسماء الله الحسنى ؟ و نسمع أحياناً أشخاص يقولون لشيخ مولانا أو لفلان مولانا , فهل هذا يجوز ؟

الحمد لله

أولا:

الولي والمولى اسمان من أسماء الله عز وجل ، لقوله تعالى :


 (أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) الشورى/9 


وقوله : اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ  البقرة/257 


 وقوله : (وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ

 النَّصِيرُ الأنفال/40 


 وقوله : (وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ

 البقرة/286 


وقوله : (قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ

 الْمُؤْمِنُونَ ) التوبة/51


وقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِى تَقْوَاهَا وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلاَهَا ) رواه مسلم

 


وينظر : فيض القدير (2/613) ، القواعد المثلي ص 15


ثانيا: 

يجوز أن يقال للمخلوق : مولانا ، إذا كان مسلما ، ولا يجوز أن يقال هذا للكافر 

وجوز بعض أهل العلم إطلاق (المولى) بالتعريف على المسلم الفاضل بعلم أو صلاح

وقد قال النبي لزيد بن حارثة( أَنْتَ أَخُونَا وَمَوْلاَنَا ) 

رواه البخاري      

والمولى يُطلق على المالك والصاحب والقريب والجار والحليف والناصر والمحبّ والمنعِم والمنعَم عليه والعبد والمعتق ، ينظر القاموس المحيط

” وقد تكرر ذكر المولى في الحديث وهو اسم يقع على جماعة كثيرة

قال ابن الأثير : 

 فهو الرب والمالك والسيد والمنعم والمعتق والناصر والمحب والتابع والجار و

ابن العم والحليف والعقيد والصهر والعبد والمعتق والمنعم عليه وأكثرها قد جاءت في الحديث فيضاف كل واحد إلى ما يقتضيه الحديث الوارد فيه وكل من ولى أمرا أو قام به فهو مولاه ووليه وقد تختلف مصادر هذه الأسماء فالولاية بالفتح في النسب والنصرة والمعتق والولاية بالكسر في الإمارة والولاء المعتق والموالاة من والى القوم ” اهـ من النهاية في غريب الحديث 

ولهذا لا حرج في إطلاقه على المخلوق ما لم يكن كافرا 

ً

قال ابن القيم رحمه الله : ” فصل: لا يخاطب الذمي بسيدنا ونحوه

وأما أن يخاطب بسيدنا ومولانا ونحو ذلك فحرام قطعاً ” انتهى من “أحكام أهل الذمة” 


وقال النووي : ” قال الإمام أبو جعفر النحاس في كتابه ” صناعة الكتاب ”  أما المولى فلا نعلم اختلافاً بين العلماء أنه لا ينبغي لأحد أن يقول لأحد من المخلوقين : مولاي . قلت : وقد تقدم في الفصل السابق جواز إطلاق مولاي ولا مخالفة بينه وبين هذا فإن النحاس تكلَّم في المولى بالألف واللام ، وكذا قال النحاس : يقال سيد لغير الفاسق ولا يقال السيد بالألف واللام لغير اللّه تعالى ، والأظهر أنه لا بأس بقوله : المولى والسيد بالألف واللام بشرطه السابق ” يعني قوله : ” إذا كان المُسوَّد فاضلا خيرا ، إما بعلم ، وإما بصلاح ، وإما بغير ذلك ، وإن كان فاسقا ، أو متهما في دينه ، أو نحو ذلك ، كره له أن يقال سيد ” انتهى من “الأذكار” ص 840 ، وينظر : معجم المناهي اللفظية ص 535


والله أعلم  

الإسلام سؤال وجواب

السؤال رقم : 107392


فتوى صادرة من مركز الفتوى

  بإشراف د .عبد الله الفقيه


       حكم المناداة بألفاظ مولانا وسيدنا وعمنا وولي الله وإمامنا


   الأربعاء 6 شوال 1431 – 15-9-2010

139950رقم الفتوى   

التصنيف: آداب الكلام والمزاح

السؤال:

لاحظتُ أن منشط البرامج الدينية يُخاطب الداعية أو المفتي أو رجل الدين، فيقول له: مولاي ما رأيك في كذا و كذا. سؤالي هو: هل يجوز أن نقول للداعية أو للمفتي مولاي؟ أليست هذه العبارة: مولاي. خاصة فقط بالله عز وجلّ ؟


الإجابــة:


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا بأس بذلك؛ فالمؤمنون بعضهم أولياء بعض، والمولى والولي معنى يطلق على المحب والمحبوب والصديق والناصر وغير ذلك، ولا يختص بالله سبحانه

قال ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث: وقد تكرر ذكر المَوْلَى  في الحديث، وهو اسْمٌ يقَع على جَماعةٍ كَثيِرَة، فهو الرَّبُّ، والمَالكُ، والسَّيِّد، والمُنْعِم، والمُعْتِقُ، والنَّاصر، والمُحِبّ، والتَّابِع، والجارُ، وابنُ العَمّ ،والحَلِيفُ، والعَقيد، والصِّهْر، والعبْد، والمُعْتَقُ، والمُنْعَم عَلَيه، وأكْثرها قد جاءت في الحديث، فَيُضاف كُلّ واحِدٍ إلى ما يَقْتَضيه الحديثُ الوَارِدُ فيه. وكُلُّ مَن وَلِيَ أمْراً أو قام به فَهُو مَوْلاهُ وَوَليُّه


 وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: لا يقل أحدكم أطعم ربك وضئ ربك، اسق ربك، وليقل: سيدي، مولاي. ولا يقل أحدكم: عبدي، أمتي، وليقل: فتاي وفتاتي وغلامي. متفق عليه.


 قال ابن حجر في فتح الباري: وفي الحديث جواز إطلاق مولاي أيضا. وأما ما أخرجه مسلم والنسائي من طريق الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة في هذا الحديث نحوه وزاد: ولا يقل أحدكم مولاي، فإن مولاكم الله ولكن ليقل سيدي. فقد بين مسلم الاختلاف في ذلك على الأعمش، وأن منهم من ذكر هذه الزيادة ومنهم من حذفها. وقال عياض: حذفها أصح. وقال القرطبي: المشهور حذفها. قال: وإنما صرنا إلى الترجيح للتعارض مع تعذر الجمع وعدم العلم بالتاريخ. انتهى

ومقتضى ظاهر هذه الزيادة أن إطلاق السيد أسهل من إطلاق المولى،  وهو خلاف المتعارف؛ فإن المولى يطلق على أوجه متعددة، منها: الأسفل والأعلى، والسيد لا يطلق إلا على الأعلى، فكان إطلاق المولى أسهل وأقرب إلى عدم الكراهة. والله أعلم.

انتهى كلام الحافظ ابن حجر رحمه الله


والله تعالى أعلم


https://www.islamweb.net/ar/fatwa/123742/

 

حكم قول (رسول الله مولانا)


الأحد 19 ربيع الأول 1425 – 9-5-2004

48434رقم الفتوى: 

التصنيف: المناهي اللفظية

السؤال:

هل تجوز هذه العبارة …..رسول الله مولانا


الإجابــة:


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج في إطلاق هذه العبارة لأن معناها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وليّ لكل مسلم، قال تعالى: [إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا] (المائدة: 55)

وقال ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث: وقد تكرر ذكر المولى في الحديث، وهو اسم يقع على جماعة كثيرة، فهو الرب، والمالك، والسيد، والمنعم، والمعتق، والناصر، والمحب، والتابع، والجار، وابن العم، والحليف، والعقيد، والصهر، والعبد، والمعتق، والمنعم عليه، وأكثرها قد جاءت في الحديث، فيضاف كل واحد إلى ما يقتضيه الحديث الوارد فيه، وكل من ولي أمرا أو قام به فهو مولاه ووليه، وقد تختلف مصادر هذه الأسماء، فالولاية بالفتح في النسب، والنصرة، والمعتق،

 والولاية بالكسرة في الإمارة، والولاء المعتق، والموالاة من والى القوم، ومنه الحديث: من كنت مولاه فعلي مولاه يحمل على أكثر الأسماء المذكورة.

 قال الشافعي رضي الله عنه يعني بذلك ولاء الإسلام، كقوله تعالى: [ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ] (محمد: 11).

وقول عمر لعلي: أصبحت مولى كل مؤمن، أي ولي كل مؤمن، وقيل: سبب ذلك أن أسامة قال لعلي: لست مولاي إنما مولاي رسول الله صلى الله عليه وسلم. اهـ

  

   والله أعلم

المصدر: مركز الفتوى