حكم إطلاق كلمة مولانا على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فتاوى الشيخ عبد الله بن عبد العزيز بن باز رحمه الله
ما حكم إطلاق كلمة مولانا على رسول الله صلى الله عليه
وسلم؛ لأننا نعرف أن المولى للمؤمنين هو الله سبحانه وتعالى
لا حرج في ذلك؛ لأن المولى كلمة مشتركة
تطلق على الله سبحانه وتعالى،
والسيد
المالك، وتطلق على القريب يَوْمَ لَا
يُغْنِي مَوْلًى عَن مَّوْلًى شَيْئًا يعني قريب عن قريب، وتطلق على العتيق يقال له مولى، والمعتق يقال له مولى، فهي
كلمة مشتركة، لكن الأولى
والأفضل ِأن لا تطلق على الناس بمعنى الرئاسة بمعنى الكبير ونحو ذلك؛ لأنه جاء في
حديث رواه مسلم في الصحيح أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (لا تقل مولاي فإن مولاكم الله)
وجاء في حديث آخر أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال
للعبد: (وليقل سيدي ومولاي) فأخذ منه
العلماء أنه يجوز إطلاق لفظ المولى على السيد أو المالك، ويلحق به السلطان والأمير
وشيخ القبيلة ونحو ذلك؛ لأنهم لهم رئاسة ولهم سيادة، ولكن ترك ذلك معهم أولى
وأفضل إلا في حق السيد المالك فقط للحديث الذي ورد في ذلك، وليقل سيدي ومولاي، وبكل حال فالأمر فيه واسع
إن شاء الله لأجل جوازه في حق السيد المالك، فيلحق به ما كان مثله في المعنى
كالسلطان والأمير وشيخ القبيلة، والوالد ونحو ذلك، ولكن تركه في حقهم أولى، فيقال
أيها
من فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين
ﺳﺌﻞ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﻋﻦ ﻗﻮﻝ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺇﺫﺍ ﺧﺎﻃﺐ . ﻣﻠﻜﺎ ( ﻳﺎ
ﻣﻮﻻﻱ ) ؟
س:95 :
ﻓﺄﺟﺎﺏ
ﺑﻘﻮﻟﻪ : ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺗﻨﻘﺴﻢ ﺇﻟﻰ ﻗﺴﻤﻴﻦ:
ﺍﻟﻘﺴﻢ
ﺍﻷﻭﻝ
ﻭﻻﻳﺔ ﻣﻄﻠﻘﺔ ﻭﻫﺬﻩ ﻟﻠﻪ
ﻋﺰ ﻭﺟﻞ
ﻛﺎﻟﺴﻴﺎﺩﺓ
ﺍﻟﻤﻄﻠﻘﺔ ، ﻭﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺷﺎﻣﻠﺔ
ﻟﻜﻞ ﺃﺣﺪ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ – ﺗﻌﺎﻟﻰ :- ( ﺛﻢ ﺭﺩﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻣﻮﻻﻫﻢ
ﺍﻟﺤﻖ ﺇﻻ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﻫﻮ ﺃﺳﺮﻉ ﺍﻟﺤﺎﺳﺒﻴﻦ )
ﻓﺠﻌﻞ ﻟﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ
ﻋﻠﻰ ﻫﺆﻻﺀ
ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﻳﻦ،ﻭﻫﺬﻩ
ﻭﻻﻳﺔ ﻋﺎﻣﺔ،ﻭﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺨﺎﺹ
ﻓﻬﻲ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻘﻴﻦ ﻗﺎﻝ
ﺍﻟﻠﻪ – ﺗﻌﺎﻟﻰ – :
ﺫﻟﻚ
ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻮﻟﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮﻳﻦ ﻻ
ﻣﻮﻟﻰ
ﻟﻬﻢ
( ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ – ﺗﻌﺎﻟﻰ – : ( ﺇﻻ ﺇﻥ
ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ
ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺧﻮﻑ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻻ ﻫﻢ ﻳﺤﺰﻧﻮﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﺁﻣﻨﻮﺍ
ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﻘﻮﻥ
ﻭﻫﺬﻩ ﻭﻻﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ
ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ
ﻭﻻﻳﺔ ﻣﻘﻴﺪﺓ ﻣﻀﺎﻓﺔ
، ﻓﻬﺬﻩ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻐﻴﺮ
ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻬﺎ
ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ،
ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﻟﻲ
ﻟﻸﻣﻮﺭ،ﻭﺍﻟﺴﻴﺪ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ – ﺗﻌﺎﻟﻰ – ( ﻭﺇﻥ
ﺗﻈﺎﻫﺮﺍ
ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﻣﻮﻻﻩ ﻭﺟﺒﺮﻳﻞ ﻭﺻﺎﻟﺢ
ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ
)
ﻭﻗﺎﻝ ، ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻛﻨﺖ ﻣﻮﻻﻩ ﻓﻌﻠﻲ ﻣﻮﻻﻩ ﻣﻦ
ﻭﺳﻠﻢﻭﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
( ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﻮﻻﺀ ﻟﻤﻦ ﺃﻋﺘﻖ ) . ﻭﻋﻠﻰ
ﻫﺬﺍ ﻓﻼ ﺑﺄﺱ
ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ
ﺍﻟﻘﺎﺋﻞ ﻟﻠﻤﻠﻚ : ﻣﻮﻻﻱ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺎ ﻟﻢ
ﻳﺨﺸﻰ ﻣﻦ
ﺫﻟﻚ ﻣﺤﺬﻭﺭ
المصدر : المناهي اللفظية لسماحة الشيخ محمد بن صالح
العثيمين رحمه الله
السؤال رقم : ٩٥
الإسلام سؤال و الجواب
بإشراف الشيخ محمد بن صااح المنجد
107392 السؤال رقم:
الولي والمولى من أسماء الله ويجوز أن يقال للمسلم مولانا
هل اسم ( الولي ) من أسماء الله الحسنى ؟ و نسمع
أحياناً أشخاص يقولون لشيخ مولانا أو لفلان مولانا , فهل هذا يجوز ؟.
الحمد لله
أولا:
الولي والمولى اسمان من أسماء الله عز وجل ، لقوله
تعالى :
(أَمِ اتَّخَذُوا
مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِي الْمَوْتَى
وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) الشورى/9 ،
وقوله : (اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ
آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ) البقرة/257 ،
وقوله : (وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ
نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ الأنفال/40
،
وقوله : (وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا
فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ) البقرة/286
،
وقوله : (قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا
مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ
الْمُؤْمِنُونَ ) التوبة/51
وقول النبي صلى الله عليه وسلم : (
اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِى تَقْوَاهَا وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا
أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلاَهَا ) رواه مسلم
(7081).
وينظر : فيض القدير (2/613) ، القواعد المثلي ص 15
ثانيا:
يجوز أن يقال للمخلوق : مولانا ، إذا كان مسلما ، ولا
يجوز أن يقال هذا للكافر
وجوز بعض أهل العلم إطلاق (المولى) بالتعريف على المسلم
الفاضل بعلم أو صلاح
وقد قال النبي لزيد بن حارثة : ( أَنْتَ أَخُونَا وَمَوْلاَنَا ) رواه البخاري (2552)
والمولى يُطلق على المالك والصاحب والقريب والجار والحليف والناصر
والمحبّ والمنعِم والمنعَم عليه والعبد والمعتق ، ينظر
القاموس المحيط
قال ابن الأثير : ” وقد تكرر ذكر المولى في الحديث وهو اسم يقع على جماعة كثيرة فهو الرب والمالك والسيد والمنعم والمعتق والناصر
والمحب والتابع والجار وابن العم والحليف والعقيد والصهر والعبد والمعتق والمنعم عليه
وأكثرها قد جاءت في الحديث فيضاف كل واحد إلى ما يقتضيه الحديث الوارد فيه وكل من
ولى أمرا أو قام به فهو مولاه ووليه وقد تختلف مصادر هذه الأسماء فالولاية بالفتح
في النسب والنصرة والمعتق والولاية بالكسر في الإمارة والولاء المعتق والموالاة من
والى القوم ” اهـ من النهاية في غريب الحديث (5/227)
ولهذا لا حرج في إطلاقه على المخلوق ما لم يكن كافرا ً
قال ابن القيم رحمه الله : ” فصل: لا يخاطب الذمي بسيدنا ونحوه
وأما أن يخاطب بسيدنا ومولانا ونحو ذلك فحرام قطعاً ” انتهى من “أحكام أهل الذمة” (2/771)
وقال النووي : ” قال الإمام أبو جعفر النحاس في كتابه ” صناعة الكتاب ” : أما المولى فلا نعلم اختلافاً بين العلماء أنه لا ينبغي لأحد أن
يقول لأحد من المخلوقين : مولاي . قلت : وقد تقدم في الفصل السابق جواز
إطلاق مولاي ولا مخالفة بينه وبين هذا فإن النحاس تكلَّم في المولى بالألف واللام
، وكذا قال النحاس : يقال سيد لغير الفاسق ولا يقال السيد بالألف واللام لغير
اللّه تعالى ، والأظهر أنه لا بأس بقوله : المولى والسيد بالألف واللام بشرطه
السابق ” يعني قوله : ” إذا كان المُسوَّد فاضلا خيرا ، إما بعلم ، وإما بصلاح ، وإما
بغير ذلك ، وإن كان فاسقا ، أو متهما في دينه ، أو نحو ذلك ، كره له أن يقال سيد ”
انتهى من “الأذكار” ص 840 ، وينظر : معجم المناهي
اللفظية ص 535
والله أعلم
الإسلام سؤال وجواب
السؤال رقم : 107392
فتوى صادرة من مركز الفتوى
بإشراف د .عبد الله الفقيه
حكم
المناداة بألفاظ مولانا وسيدنا وعمنا وولي الله وإمامنا
الأربعاء 6 شوال 1431 –
15-9-2010
رقم الفتوى: 139950
التصنيف: آداب الكلام والمزاح
السؤال:
لاحظتُ أن منشط البرامج الدينية يُخاطب الداعية أو المفتي أو رجل
الدين، فيقول له: مولاي ما رأيك في كذا و كذا. سؤالي هو:
هل يجوز أن نقول للداعية أو للمفتي مولاي؟ أليست هذه العبارة: مولاي. خاصة فقط
بالله عز وجلّ ؟
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا بأس بذلك؛ فالمؤمنون بعضهم أولياء بعض، والمولى
والولي معنى يطلق على المحب والمحبوب والصديق والناصر وغير ذلك، ولا يختص بالله
سبحانه
قال ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث: وقد تكرر ذكر المَوْلَى في
الحديث، وهو اسْمٌ يقَع على جَماعةٍ كَثيِرَة، فهو الرَّبُّ،
والمَالكُ،
والسَّيِّد، والمُنْعِم، والمُعْتِقُ، والنَّاصر،
والمُحِبّ، والتَّابِع،
والجارُ، وابنُ العَمّ ،والحَلِيفُ، والعَقيد، والصِّهْر، والعبْد، والمُعْتَقُ، والمُنْعَم
عَلَيه، وأكْثرها قد جاءت في الحديث، فَيُضاف كُلّ واحِدٍ إلى ما يَقْتَضيه
الحديثُ الوَارِدُ فيه. وكُلُّ مَن وَلِيَ أمْراً أو قام به فَهُو مَوْلاهُ
وَوَليُّه
وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: لا يقل أحدكم أطعم ربك وضئ ربك، اسق ربك، وليقل: سيدي، مولاي. ولا يقل
أحدكم: عبدي، أمتي، وليقل: فتاي وفتاتي وغلامي. متفق
عليه.
قال
ابن حجر في فتح الباري: وفي الحديث جواز إطلاق مولاي أيضا. وأما ما أخرجه مسلم والنسائي من طريق الأعمش عن أبي
صالح عن أبي هريرة في هذا الحديث نحوه وزاد: ولا
يقل أحدكم مولاي، فإن مولاكم الله ولكن ليقل سيدي. فقد بين مسلم
الاختلاف في ذلك على الأعمش، وأن منهم من ذكر هذه الزيادة ومنهم من حذفها. وقال
عياض: حذفها أصح. وقال القرطبي: المشهور حذفها. قال: وإنما صرنا إلى الترجيح
للتعارض مع تعذر الجمع وعدم العلم بالتاريخ. انتهى.
ومقتضى ظاهر هذه الزيادة أن إطلاق السيد أسهل من إطلاق المولى، وهو خلاف المتعارف؛ فإن
المولى يطلق على أوجه متعددة، منها: الأسفل والأعلى، والسيد لا يطلق إلا على الأعلى، فكان إطلاق المولى
أسهل وأقرب إلى عدم الكراهة. والله أعلم.
انتهى كلام الحافظ ابن حجر رحمه
الله
والله تعالى أعلم
حكم قول (رسول الله مولانا)
الأحد 19
ربيع الأول 1425 – 9-5-2004
رقم الفتوى:
48434
التصنيف: المناهي اللفظية
السؤال:
هل تجوز هذه العبارة …..رسول الله مولانا…
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج في إطلاق هذه العبارة لأن معناها
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وليّ لكل مسلم، قال تعالى: [إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ
آَمَنُوا] (المائدة: 55)
وقال ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث: وقد تكرر ذكر المولى في الحديث، وهو اسم يقع على جماعة كثيرة، فهو الرب، والمالك، والسيد، والمنعم، والمعتق، والناصر،
والمحب، والتابع، والجار، وابن العم، والحليف، والعقيد، والصهر، والعبد، والمعتق،
والمنعم عليه، وأكثرها قد جاءت في الحديث، فيضاف كل واحد إلى ما يقتضيه
الحديث الوارد فيه، وكل من ولي أمرا أو قام به فهو مولاه ووليه، وقد تختلف مصادر
هذه الأسماء، فالولاية بالفتح في النسب، والنصرة، والمعتق،
والولاية
بالكسرة في الإمارة، والولاء المعتق،
والموالاة من والى القوم، ومنه الحديث: من كنت مولاه فعلي مولاه يحمل على أكثر الأسماء
المذكورة.
قال
الشافعي رضي الله عنه يعني بذلك ولاء الإسلام، كقوله تعالى: [ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آَمَنُوا
وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ] (محمد:
11).
وقول عمر لعلي: أصبحت مولى كل مؤمن، أي ولي كل مؤمن، وقيل: سبب
ذلك أن أسامة قال لعلي: لست مولاي إنما مولاي رسول الله صلى الله عليه وسلم. اهـ
والله أعلم
المصدر: مركز الفتوى
No comments:
Post a Comment