حكم الخروج في سبيل الله لثلاثة أيام وأربعين يوما
وأربعة أشهر
ﺍﻟقوﻝ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﺒﻠﻴﻎ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﻓﺮﺍﻁ ﻭﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻂ
ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ
ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﺜﻴﻤﻴﻦ
ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ:ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ:ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺨﺮﺟﻮﻥ ﺛﻼﺛﺔ
ﺃﻳﺎﻡ ، ﻭﻫﻢ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﺒﻠﻴﻎ ﻭﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ، ﺍﻟﻤﻬﻢ- ﻳﺎ ﺷﻴﺦ
بدأت
الالتزام قريباً ، والحمد لله ، وتوجد في منطقتنا جماعة التبليغ الذين
يخرجون ثلاثة أيام أو أكثر من ذلك ، وقد اختلف كلام الناس فيهم ؛ فبعضهم
يقول : لا تمش معهم ، لأن خروجهم بدعة ، ولأن عندهم أخطاء ، وبعضهم نصحني بالخروج معهم ، فما الصواب في ذلك ؟ وهل أخرج معهم أو لا ؟
وقد سئل الشيخ ابن عثيمين ، رحمه الله تعالى عن ذلك، فقال
الغالب أن كل المسائل يكون الناس فيها طرفين ووسطاً ؛ من الناس من يثني على هؤلاء كثيراً وينصح بالخروج معهم ، ومنهم من يذمهم ذماً كثيراً ويحذر منهم ، ما يحذر من الأسد ! ومنهم متوسط
وأنا أرى الجماعة فيهم خير ، وفيهم دعوة ، ولهم تأثير واضح لم ينله أحد من الدعاة ؛ فكم من كافر آمن على أيديهم ؟ وكم من فاسق هداه الله ؟
ثم في طبائعهم من التواضع ، وفي خُلُقهم من الإيثار ، ما لا يوجد في الكثيرين
ومن الناس من يقول : إنهم ليس عندهم علم بالحديث ، أو ما أشبه ذلك
وهم أهل خير ولا شك ، لكنى أرى أن الذين يوجدون في المملكة لا يذهبون إلى باكستان وغيرها من البلاد الأخرى ، لأننا لا ندري عن عقائد أولئك ، ولا ندري عن مناهجهم ، لكن المنهج الذي عليه أصحابنا هنا في المملكة منهج لا غبار عليه ، وليس فيه شيء
وأما تقييد الدعوة بثلاثة أيام أو أربعة ، أو شهرين أو أربعة أشهر أو ستة ، أو سنتين ، فهذا لا وجه له ، ولكنهم يرون أن هذا من باب التنظيم ، وأنه إذا خرج ثلاثة أيام ، وعرف أنه مقيد بهذه الأيام الثلاثة ، استقام وعزف عن الدنيا ، فهذه مسألة تنظيمية ، وليست عبادة ولا شرعا
فأرى ، بارك الله فيك ، إن كان لك اتجاه لطلب العلم أن طلب العلم أفضل لك ، لأن طلب العلم فيه خير ، والناس الآن محتاجون لعلماءَ أهلِ سنةٍ ، راسخين في العلم ، وإن لم يكن عندك قدرة على طلب العلم ، وخرجت معهم لأجل أن تصفي نفسك ، فهذا لا بأس به ، وفيه أناس كثيرون هداهم الله عز وجل على أيديهم
[ الباب المفتوح ، اللقاء العاشر ]
ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﺜﻴﻤﻴﻦ
ﻣﺪﻯ ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺔ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺟﻤﺎﻋﺔ
السائل: هذا يا شيخ! عندهم مثل: الخروج يمشون بين الناس
يدعون إلى الله
الشيخ: الله أكبر سنة رسول الله
السائل: سنة رسول الله، لكن عندهم الخروج في الشهر ثلاثة أيام يذهبون إلى مدينة أخرى يجتمعون مع أناس يحيون سنناً، فعارضهم أناس وقالوا: هذه بدعة من أين أتيتم بنظرية الخروج هذه، هذه لم ترد عن الرسول، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)
الجواب : أما المشي في دعوة الناس فهذا نبيك صلى الله عليه
وسلم كان في أيام موسم الحج يدور على الناس في منازلهم ويدعوهم، هذه واحدة، وهاجر إلى المدينة للدعوة، لأن أهل مكة كما هو معروف آذاه أهلها ومنعوه من الدعوة فأمر بالهجرة إلى المدينة لتتم الدعوة، إذاً هذه
ما فيها شيء
السائل: إذاً : ما في ذلك بدعة يا شيخ ؟
الشيخ: اصبر يا رجل! نأخذها قليلاً قليلاً، كما أعطيتنا إياها. وأما
ترتيبها بثلاثة أيام أو بأربعين يوماً أو بستة أشهر أو ما أشبه ذلك فهم يقولون: نحن لا نقول إن هذه سنة نقول هذه ترتيب وسيلة للاستقامة في الدعوة، والوسائل ما لها حصر ألست الآن أخطب بـ (الميكرفون) ؟
السائل: نعم
الشيخ: حسناً هل الرسول خطب بـ (الميكرفون) ؟ لم يكن موجوداً أصلاً، لكن لم يقل: لا تخطبوا بوسيلة، وإذا كان الرسول لا يعلم أنه سيكون (ميكرفون) فالرب عز وجل يعلم، فالوسائل وسائل العبادات ليست مقصودة لذاتها إنما هي لغيرها، فهم يقولون: نحن نقول: اخرج ثلاثة أيام، من أجل أن يبتعد عن الدنيا ولذاتها، ونريد أن نركز على أن نشغل وقته بالذكر والتسبيح وقراءة القرآن وما أشبه ذلك
{المرجع: لقاءات الباب المفتوح}
العلامة الشيخ عبدالله بن جبرين رحمه الله
(رقم الفتوى(11488
موضوع الفتوى خروج الطالب مع جماعة التبليغ
السؤال س:أنا طالب في كلية الشريعة وكنت أخرج مع جماعة التبليغ، وقد وجدت أثرا في نفسي وفي من حولي بسبب الحركة والدعوة إلى الله معهم، ولكنني في الآونة الأخيرة انشغلت، فهل ترون الاستمرار معهم والسير على ترتيبهم؟
الاجابـــة: ننصحك بمواصلة الطلب والدراسة في كلية الشريعة، ولا بأس أن تخرج معهم في الإجازات الصيفية أو إجازات الأسبوع ونحو ذلك في البلاد القريبة لتشارك في الدعوة وتبصر من حولك وتبين لأصحابك ما أنت عليه وتعلم مما علمك الله، وهكذا يحصل لك من التأثر بصحبة أهل الخير من رقة في القلب ورغبة في العمل الصالح ومحبة لنوافل العبادة وحرصًا على هداية الأمة، وفي ذلك خير كثير مع ما تقوم به من الدراسة والاستفادة.والله أعلم.
:المصدر
العلامة الشيخ أبو بكر الجزائري حفظه الله
11-
:وقالوا
ان المبلغين مبتدعة وذلك لخروجهم جماعات,ولتحديد مدة الخروج بثلاثة ايام وبأربعين يوما وبأربعة أشهر
:ونقول
ان الخروج لاصلاح ذات البين كالخروج لطلب العلم والهداية و كالخروج لدعوة الناس الى ربهم,ولتعليمهم ما ينفعهم في دنياهم وآخرتهم,جميعه خروج في سبيل الله تعالى متى صلحت فيه النية واريد به وجه الله عز وجل ولم يرد به مال ولا جاه,ولا نزهة في لهو وباطل,ومن الجهل والتجاهل انكار خروج المبلغين لهداية الناس وتعليمهم واصلاح نفوسهم وتزكية ارواحهم
:والرسول صلى الله عليه وسلم يقول
"لروحة او غدوة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها"
ويقول:"من اتى هذا المسجد لا يأتيه الا لخير يعلمه او يتعلمه كان كالمجاهد في سبيل الله
الى غير هذا من الاحاديث الصحاح والحسان المرغبة في الخروج في سبيل الله والحاضة اليه,الداعية اليه
مع هذا,يا عباد الله
يقال: ((خروج جماعة التبليغ بدعة. ))؟
واعجب من هذا قولهم ان الخروج جماعات بدعة بحجة ان الرسول صلى الله عليه وسلم ارسل معاذا الى اليمن ولم يرسل جماعة.ونسوا او جهلوا ان الرسول صلى الله عليه وسلم ارسل القراء لتعليم الناس وكانوا سبعين.فأكثر
ونسوا ايضا ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يرسل معاذا وحده بل ارسل معه ابا موسى الاشعري رضي الله عنهما
وقال لهما: "بشرا ولا تنفرا ويسرا ولا تعسرا وتطاوعا ولا تختلفا
وأرسل ايضا عليا رضي الله عنه وخالد بن سعيد بن العاص رضي الله عنه,وارسل مع هؤلاء الصحابة جما غفيرا للدعوة والتعليم والحكم بين الناس بالحق
وكتبديعهم الخروج تبديعهم تحديد ايام الخروج,وما علموا ان هذا نظام دعوة كنظام المدارس والجامعات في ايام عطلها,ويحتجون الى التحديد ليعرفو مدة غيبتهم,وليتزودوا لذلك ما يحتاجون اليه من نفقه ومتاع
أفمع هذا يبدع المبلغون في تحديدهم هذه الايام لصالح الدعوة في الخروج الى سبيل الله
فسبحان الله!ان القوم كما قيل
وعين الرضا عن كل عيب كليلة
كما ان عين السخط تبدي مساويا
وما موجب السخط يا عباد الله ؟
عبد يدعوا الى ربه فيكسب الرضا له ولاخوانه المدعوين,حيث تزكو نفوسهم وتطهر قلوبهم وتفضل اخلاقهم بما يقومون به من طيب الاقوال وصالح الاعمال
المصدر:القول البليغ في جماعة التبليغ تأليف سماحة الشيخ أبو بكر جابر الجزائري حفظه الله تعالى
العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو الشنقيطي حفظه الله
"لكن بالنسبة للخروج,الخروج الذي لدى جماعة الدعوة والتبليغ حكم الخروج في سبيل الله لثلاثة أيام وأربعين يوما وأربعة أشهر هو مجرد تعليم وتدريب فقط،
وليس أمرا واجبا ولا أمرا مسنونا ولا أمرا مندوبا، إنما هو بمثابة الدراسة
في المدرسة، يدرس الإنسان ست سنوات في الابتدائية وأربع سنوات في
الإعدادية وثلاث سنوات في الثانوية وأربع سنوات في الجامعة وأربع سنوات
للماجستير وأربع سنوات للدكتوراه مثلا، كذلك هذا الخروج إنما قصدوا به تعويدا على التعليم مثل المناهج الجديدة في المدارس تماما، وقد جربوا فيه التجارب وهو لا يدخل في البدع وإنما يدخل في المصالح المرسلة،"
:المصدر
دار الإفتاء المصرية من الشيخ العلامة علي جمعة حفظه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع: الخروج الذي تفعله جماعة التبليغ والدعوة
التاريخ: 08/05/2005
: الســــؤال
اطلعنا على الطلب المقيد برقم 1201لسنة 2005م المتضمن
: ما يأتي
: ما يأتي
ما حكم الخروج الذي تفعله جماعة التبليغ والدعوة ؟ وهل هو بدعة ؟
: الـجـــواب
أمانة الفتوى
(الشيخ علي جمعة رئيس امانة الفتوى)
هذا الخروج أمر جائز لمن كان أهلاً للدعوة إلى الله ملتزمًا بالرفق مع الناس ودعوتهم بالحكمة والموعظة الحسنة وحسن التلطف معهم والرحمة بهم عالمًا بما يأمر وما ينهى ، بشرط أن لا يُضَيِّعَ أهله ومن يعول . وتحديد الخروج بأربعة أيام أو أربعين يومًا أو غير ذلك هو أمر تنظيمي ترتيبي محض لا علاقة له بقضية البدعة ما لم يعتقد أصحابه غير ذلك
والله سبحانه وتعالى أعلم
تمت الإجابة بتاريخ
05/06/2005
جماعة التبليغ…هدفها…وحكم تحديد أيام بعينها للخروج
الثلاثاء 7 ربيع الآخر 1423 – 18-6-2002
رقم الفتوى: 17978
التصنيف: أساليب ووسائل الدعوة
:السؤال
أريد السؤال عما إذا كان تحديد أيام معينة للخروج في سبيل الله وعدم الخروج في أيام غيرها مع العلم أن من لا يذهب تضيع عليه الفرصة
:الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد
فإن جماعة التبليغ والدعوة، هي إحدى الجماعات الموجودة على الساحة منذ مدة غير بعيدة، وهي كغيرها من الجماعات تهدف إلى دعوة الناس إلى الله، وإرشادهم إلى الخير، ولها من الطرق الدعوية والوسائل الترغيبية ما لا ينكر، غير أنه ينبغي أن ينظر إلى اجتهادات الناس على أنها أقوال بشر غير معصوم لا يستحيل عليه الزلل والخطأ، وأن كل الناس يؤخذ من قوله ويترك؛ إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقد ذكر الدارسون للجماعات الموجودة في عصرنا الحاضر، أنه ما من جماعة إلا وعندها أشياء قد خالفت فيها الصواب، لكن الغالب عليهم -والحمد لله- حسن القصد، وطيب السريرة، ولكل واحدة من هذه الجماعات جهد كبير وهي على ثغر من ثغور الإسلام تصد من خلاله كيد الأعداء، وتعالج أمراض الأمة، وراجع
8524, 9565 الفتوى رقم
أما بالنسبة لتحديد أيام معينة للخروج على سبيل الإلزام وعدم المخالفة بحيث تصير قانوناً أو سنة، فهذا ما لا دليل عليه، وإن كان العمل به على جهة الترتيب والتنظيم مع جواز المخالفة والزيادة والنقصان فلا مانع منه، لأنه سبيل للترتيب والتنظيم اللذين شهدت لهما قواعد الشريعة، والمعروف أن الجماعة لا تحدد أياماً بعينها للخروج فيها، ولكنها تحدد عدد الأيام في أي وقت شاء الفرد خرج، وهو المقصود في جوابنا.
والله أعلم
معنى الخروج في سبيل الله كما هو في جماعة التبليغ
الإثنين 1 ذو الحجة 1423 – 3-2-2003
رقم الفتوى: 28075
التصنيف: أساليب ووسائل الدعوة
:السؤال
ما معنى الخروج في سبيل الله؟ حيث هنا جماعات تخرج في سبيل الله
:الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد
فإن كان السائل يقصد الخروج في سبيل الله بمعناه الحالي، والذي تقوم به جماعة التبليغ فهو جائز بالجملة
وهو عبارة عن خروج مجموعة من الأشخاص إلى أحد المساجد لمدة معينة، يحرصون في هذه المدة على الإكثار من فضائل الأعمال، ويقومون ببعض الزيارات داخل الحي لترغيب أهله ووعظهم
ومثل هذا العمل جائز إن لم تصاحبه بدعة أو يترتب عليه تضييع لحق واجب
والله أعلم
فتوى الشيخ محمد حسان- حفظه الله
السؤال: ما قولكم في جماعة التبليغ والدعوة، وما معنى الخروج
? في سبيل الله، وما موقفكم منه
وإن سألني أخ هل يجوز لي أن أخرج معهم في بعض الأيام؟
أقول لا حرج ولا بأس على الإطلاق, لا بنية أن الخروج هو السنة, ولكن بنية أن تبتعد قليلاً عن الفتن التي نراها في الشوارع والطرقات, وبنية أن تظل في المسجد فترة لتتربى فيها على أخلاق النبي وهديه…….الخ, أما أن تنطلق فتشنع بالجماعة كلها وبالإخوة بلا استثناء- مش واضح -وليس هذا من العدل, ولا ينبغي أن يُفهم من كلامي هذا أنه جواب لكل أفراد التبليغ في غير مصر, فإني أتكلم عن واقع إخواننا -الذين هم في مصر
وأسأل الله أن يؤلف بين قلوبنا جميعا………..الخ
No comments:
Post a Comment